حملت حركة حماس إسرائيل مسئولية التصعيد الأخير في قطاع غزة، مؤكدة أنها تريد من ذلك حرف الأنظار عن انتفاضة القدس في الضفة الغربية، والتي اندلعت منذ بداية شهر أكتوبر الماضي. وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان "إن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن التصعيد الجاري، وتداعياته، عقب استشهاد طفل فلسطيني اثر سلسلة غارات إسرائيلية الليلة الماضية على قطاع غزة". وأضاف رضوان: "على الاحتلال ألا يختبر صبر المقاومة الفلسطينية، وعلى المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني". من جانبه، قال مسئول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب "إن التصعيد الإسرائيلي الذي راح ضحيته الطفل ياسين أبو خوصة، يؤكد أن حكومة الاحتلال تبحث عن ذرائع للعدوان واستهداف الأطفال، وهي من تتحمل مسئولية هذا العدوان". وأضاف شهاب: "الشعب الفلسطيني ضحية لإرهاب إسرائيل وجيشها المجرم، وما يحاول العدو تسويقه من مبررات هي تضليل". وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه في مواجهة الإرهاب وسياسات القتل والعدوان والتشريد التي تستهدف الفلسطينيين أينما كانوا في القدس والضفة وغزة. وكان الجيش الإسرائيلي شن الليلة الماضية عدد من الغارات الجوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مستهدفًا مواقع تعود لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأدت إحدى الغارات لاستشهاد طفل فلسطيني وإصابة شقيقته.