جامعة القاهرة تشارك في مشروع دولي لتطوير التعليم

أعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة جادة في تطوير التعليم بجميع مصادره، كما تولي اهتمامًا بالغًا لتطوير الشراكة مع الجامعات العالمية المتقدمة لإتاحة فرصة تعليم متميز ومتطور.
وأكد في البيان الصادر عن الجامعة، أنه جار تطوير البنية التحتية للتعليم لتواكب متطلبات المجتمع المحلى والدولي والتوجه إلى البرامج المتنوعة المؤهلة لسوق العمل، وكذلك دعم إتاحة برامج تثقيفية تخدم المجتمع.
وأشار نصار إلى مشاركة الجامعة في مشروع "المصادر التعليمية المفتوحة كمنهج متدرج في دول جنوب البحر المتوسط" والممول جزئيا من برنامج ايراسموس بالاتحاد الأوروبي والذي يهدف إلى رفع وعى مؤسسات التعليم العالي بمصادر وأساليب التعليم المفتوح من خلال توفير مصادر تعليمية مفتوحة وطرق للتعلم ذات مرونة ومواكبة للعصر وعلى صلة بالمجتمع الدولى واحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن المشروع يضم جامعات من سبع دول هي "إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والمغرب وفلسطين والأردن ومصر"، بالإضافة إلى رابطة اتحاد جامعات البحر المتوسط واتحاد الجامعات العربية، ويشارك في أنشطته من مصر جامعتي "القاهرة والإسكندرية".
وأكد نصار، أن هذا المشروع خطوة جدية في إطار التعاون العلمى مع الجامعات العالمية، لافتا إلى أن جامعة القاهرة تدعم التوسع في المشروعات البحثية والتعليمية المشتركة لدعم خطة الجامعة وخدمة العملية التعليمية والبحثية.
وقال الدكتور السيد تاج الدين، مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة، منسق المشروع، إن المشروع يسعى إلى دعم وتبنى أساليب ومصادر التعلم المفتوحة في دول جنوب البحر المتوسط كمنهج متدرج لدعم تداول وسهولة الوصول للمعلومات الخاصة بمؤسسات التعليم العالى، وهو يحتوى على مبادرات تفتح مجالا للتزود بموارد تعليمية مجانية للمتعلمين تعليمًا ذاتيًا أو مستمرًا.
وأكد تاج الدين، أن المشروع يتوافق مع أهداف جامعة القاهرة بشكل عام وأهداف التعليم المفتوح بشكل خاص، مضيفا أنه سيتم التعاون من خلال عدة محاور تركز على الممارسات الخاصة باستخدام وإعادة استخدام مصادر التعلم المفتوحة، وضع خارطة طريق للتوسع في استخدام مصادر التعلم المفتوحة، اعتماد وتصميم برامج تدريبية باستخدام مصادر التعلم المفتوحة وبنظام التعليم المفتوح، وتدريب مجموعة من المدربين على استخدام مصادر التعلم المفتوحة.
وأضاف أنه تم تقييم جودة المشروع وأوجه الاستفادة منه وقياس آثاره الإيجابية على جودة العملية التعليمية على مستوى الجامعات المشاركة في المشروع الذي انطلق في مقر اتحاد الجامعات اليورومتوسطية في روما بمشاركة مصر.
يذكر أن المشروع انطلق في فبراير 2016 وحضره من مصر، كل من الدكتور عمرو عدلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عز الدين أبو ستيت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور السيد تاج الدين مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ومنسق المشروع، والدكتور صديق عبد السلام نائب رئيس جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى الدكتور ياسر الشايب المنسق العام لمشروعات الاتحاد الأوروبي، وممثلي الجامعات المشاركة في المشروع وذلك في مقر اتحاد الجامعات اليورومتوسطية في روما.