أكد الأثرى شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة، أنه يتم متابعة جميع المعارض والمزادات الخارجية لعرض وبيع القطع الأثرية ويبلغ عددها نحو 100 صالة مزادات حول العالم، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع القطع الفرعونية المزمع عرضها في إسرائيل غدا. وأضاف عبد الجواد ل "فيتو"، أن السفير المصرى في إسرائيل سيحضر معرض الآثار الفرعونية غدا الجمعة، بمتحف إسرائيل والتي يدعون أنها خرجت من أرض كنعان، وسيقوم السفير المصرى بتصوير القطع التي ستعرض بإسرائيل وإرسالها إلى وزارة الآثار للتأكد إذا كانت خرجت من مصر بطريقة غير شرعية من عدمة. كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أكدت أن "متحف إسرائيل" سيعرض آثارا فرعونية نادرة تعود للحقبة التي كانت تسيطر فيها مصر القديمة على أرض كنعان (فلسطين حاليا) غدا الجمعة. وأضافت الصحيفة العبرية أن المتحف سيقدم عرضا تلفزيونيا لتلك الحقبة التي تعود للقرن الثانى قبل الميلاد، حول التأثير الثقافى المتبادل بين مصر وكنعان خلال تلك الفترة، مشيرة إلى أن تلك الآثار ستعرض في المتحف حتى يوم 25 أكتوبر المقبل. وزعمت يديعوت أن السفير المصرى لدى إسرائيل السفير حازم خيرت، سيشارك في افتتاح العرض الجديد للآثار المصرية القديمة بمتحف إسرائيل. وسيضم العرض أكثر من 680 قطعة أثرية تشهد على التأثر بين الثقافتين المصرية والكنعانية في تلك الحقبة، فيما يتعلق بالعبادة والغة والفن، كما سيتم عرض مجموعة نادرة من التوابيت ومجسمات لجعارين وتمائم، بالإضافة إلى عرض مجموعة غنية القطع الأثرية التي تم العثور عليها من قبل سلطة الآثار الإسرائيلية بالقدس وعدة مناطق بالأراضى الفلسطينية. وقال الدكتور دافنا بن تور، المتخصصة في علم الآثار المصرية في متحف إسرائيل في مقابلة مع "يديعوت أحرونوت": "سيركز هذا العرض على حقبة تاريخية غير معروفة لكثير من الناس حول العالم، وهى الفترة التي سيطرت فيها مصر على أرض كنعان، أي أكثر من 300 عام، حيث تركت تلك الحقبة الكثير من الاكتشافات الأثرية المؤثرة جدا والتي تعكس التأثيرات الثقافية من مصر وكنعان".