قرر مارك سبيك مان، وزير الآثار والبيئة في سيدني، ومساعد وزير التخطيط وعضو البرلمان، إيقاف هدم وإزالة المبنى الأثرى للكنيسة القبطية العذراء ومارمينا بسيدنهام - بإستراليا، وأعربت الجالية القبطية عن شكرها لقرارة بإيقاف الهدم لحين اعداد تقرير من مجلس الآثار للمبنى المذكور يطابق مواصفات المبانى ذو الطبيعة الأثرية. والتقى عددا من المسئولين وابناء الجالية للوصول لحل للأمر، وذلك بمنزل مجدى ميخائيل العضو المنتخب السابق بالمجلس المحلى لمدينة سازرلاند والرئيس السابق لنادي الروتارى، وحضر اللقاء بعض من أعضاء الحكومات الفيدرالية والمحلية منهم كريج كيلى عضو البرلمان الفيدرالي عن دائرة هيوز والقس فريد نايل عضو مجلس شيوخ الولاية، مارك كورى نائب رئيس ممثل حكومة الولاية في البرلمان وعضو البرلمان عن دائرة أوتلى. وحضر اللقاء نيك قلدس نائب مفوضية بوليس الولاية وحرمة،وبول سيدراك عضو مجلس محلى بلدية روكديل، وكهنة كاتدرائية السيدة العذراء والشهيد مارمينا ببيكسلى والعديد من ابناء الجالية القبطية والمنظمات والهيئات القبطية. وفى السياق نفسه أعرب الوزير مارك سبيك مان عن شكره للجالية المصرية، واعتزازه لاهتماماهم بقطايا وطنهم الأم وكنيستهم. يذكر أن تاريخ بناء الكنيسة يرجع لأكثر من مائة عام أثناء الحرب العالمية الأولى والتي تم شراؤها والصلاة فيها منذ عام 1969 بمعرفة الكنيسة القبطية في عهد البابا الراحل كيرلس السادس.