وافقت محكمة إسرائيلية على طلب مجموعة من جنود جيش الاحتلال بتغير قوانين الجيش الإسرائيلي بالسماح لهم بإطلاق لحاهم بالمساوة مع المجندين الحريديم "المتشددين دينيا". وبحسب موقع المصدر الإسرائيلي، أن قرار المحكمة جاء بعد احتجاج مجموعه من الجنود العلمانيين بالجيش الإسرائيلي في نوفمبر الماضي مطالبين بتربية لحاهم. وحققت الاحتجاجات ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي مما تسبب في تأييد الآلاف من الجنود الذين التقطوا صورا لهم وهم يمسكون بلافتات تؤيد الجنود وتربية اللحية بعد تدشين هاشتاج يحمل اسم: "إرادة_حرة. وبعد أن درست المحكمة القضية، نجحت في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، وبحسبه فإن الموافقة على إطلاق اللحية لأسباب شخصية أو دينية يكون متماثلا: والحاصلون على إعفاء من حلق اللحية هم أولئك الذين سيثبتون بأن شعر لحيتهم هو جزء من شخصيتهم وكينونتهم سواء كانوا متدينين أو علمانيين. ومع ذلك، فقد عاد "احتجاج اللحى" مجددا إلى الحياة"، بعد أن قال جنود أن قادتهم لا يطبقون القرارات في الواقع، ويجبرونهم على حلق لحاهم ويهددونهم بالعقوبات إذا لم يفعلوا يتم حلقها. وأعلم قادة آخرون جنودهم بشكل واضح بأنهم حتى لو قدموا طلبات مفصلة لإطلاق لحيتهم فسيتم إلقاؤها في حاوية القمامة ولن تقدم إلى المسؤولين. ورد الجيش الإسرائيلي قائلا إنه "في الجيش الإسرائيلي، وفي كل المنظومة العسكرية، يجب الامتثال لإجراءات الانضباط، والتي تمثّلت أيضا في قواعد المظهر واللباس، والتي تأمر، من بين أمور أخرى، بوجوب حلق اللحية.