قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، خالد الزعفراني، إن مجموعة الإخوان الثورية اتجهت إلى العنف في ظل مطالب جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان بالهدوء والعمل تحت مظلة التنظيم، مضيفًا: "يبدو أن الأمور خرجت عن زمام التنظيم والأوامر الإدارية." وأضاف "الزعفراني" خلال لقاءٍ له ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الإخوان جماعة شمولية لها أجنحة، وتضم بداخلها تنظيمات عنقودية تدعو للتكفير والجهاد في سيناء والأقاليم وكذلك المحافظات. كما أكد أن جماعة الإخوان تنقسم إلى شطرين: الأول يدعو إلى العنف، والآخر إلى التريث والمحاورة، وهو ما أسهم في انشقاق الجماعة أخيرًا، لافتًا إلى أن مشروع القرار الأمريكي بحظر الجماعة يضع الإخوان في حصار تاريخي لم يحدث من قبل. وأوضح "الزعفراني" أن استقرار الحكم في مصر جعل جماعة الإخوان تظهر على حقيقتها في استخدام العنف داخل البلاد، كما أنها وفرت غطاء دينيًا وسياسيًا للجماعات الإرهابية الأخرى كتنظيم «داعش» في سيناء، مشيرًا إلى أنه حال رفع أمريكا وبريطانيا أيديهم عن الجماعة سوف تخرج من التاريخ.