زعيم الثغر «بيرمى ولاده» زى الزمالك.. والنحاس وغريب الأفضل في الدوري الخطيب أنهى ازمتى مع مصطفى يونس.. و«بوبو» رفض تنفيذ وصيتى في مباراة اعتزالى شيكابالا خلص على نفسه.. والاتحاد من أسوأ الأندية هذا الموسم يبقى عبد الفتاح الجارم أحد نجوم الجيل الذهبى لنادي الاتحاد السكندري، الذي توج بلقب بطولتى كأس مصر عامى 76،73، نجح في تحقيق لقب هداف الدوري لمرتين، صعد نجمه في الملاعب المصرية في السبعينيات، وجاء هدفه في شباك الحارس إكرامى الأبرز في مسيرته الرياضية التي انتهت باعتزاله عام 1986. يقول الجارم إنه يتابع نتائج الاتحاد السكندرى عبر وسائل الإعلام، وفى الوقت نفسه قليل الظهور داخل جدران النادي السكندرى نظرًا لسوء الأوضاع بداخله، خاصة وأن النادي في الوقت الحالى أصبح مرتعا للخارجين عن النص من الجماهير التي تخشى الإدارة اتخاذ موقف حازم وحاسم ضدهم. أضاف أن مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندرى برئاسة الدكتور محمود مشالى أداؤه ضعيف للغاية، وتناحر وانقسام أعضاء المجلس سبب تدهور الأوضاع في النادي، خاصة وأن النادي إمكانياته محدودة فهو أحد الأندية الشعبية الجماهيرية التي لاتعتمد على موارد ثابتة في الصرف على أوجه الأنشطة فيه، فهناك خلل في ميزانه المالى حيث إن مصروفاته أكثر من أوجه الدخل له، فضلًا عن عدم وجود ملاعب لتدريب فرق قطاع الناشئين، فمجلس الإدارة هدفه الشو الإعلامي، ولا يعقل أن يكون أصغر الأعضاء سنًا هو المسئول عن ملف التعاقدات، أما عن فريق الكرة فمجلس الإدارة تعاقد مع لاعبى الفرز الثالث ورديف الأندية ممن استغنت عنهم إدارات أنديتهم. ويرى الجارم الحل ممثلًا في ضرورة تشكيل لجنة كرة ذات صلاحيات كبيرة وليست»ديكور»، تضم عددا من خبراء الكرة السكندرية وبالأخص الاتحاداوية أمثال شحتة الاسكندرانى، وعادل البابلى، ومحى عثمان، تكون من أهم صلاحياتها تشكيل الأجهزة الفنية بالنسبة لقطاع الناشئين بالنادي، واختيار المدير الفنى للفريق الأول، وانتقاء اللاعبين المميزين بالدوريات المختلفة، من أجل ضمهم لصفوف الاتحاد وعن أداء الاتحاد في الدوري هذا العام يقول الجارم: قرعة بطولة الدوري هذا الموسم خدمت الاتحاد كثيرًا في بادئ المباريات، ولولا سوء نتائج كل من فرق غزل المحلة وحرس الحدود واتحاد الشرطة لكان شبح الهبوط يخيم على الاتحاد السكندرى، فالاتحاد السكندرى أسوأ فريق بالدوري هذا الموسم، وذلك على الرغم من تحقيق عدد من الانتصارات منحت الفريق 22 نقطة. وأضاف: إن البرتغالى ليونيل بونتيس فقير فنيًا وفاشل في إدارته للمباريات، فهو لايعتمد على الهجوم في مبارياته ويعتمد على لاعبين بعينهم في الدفع بهم ضمن تشكيلته الأساسية، وعليه أن يرحل بشكل عاجل عن تدريب الفريق، ففريق الاتحاد بعد ظهور ملامح الفرق الهابطة نسبيا ضمن البقاء ولا مخاوف عليه، وعلى مجلس الإدارة أن يوفر مستحقات المدير الفنى التي يحصل عليها بالدولار مع مواطنه بيدو، بالإضافة غلى أن هناك حالة من الانفلات داخل صفوف الفريق بسبب رعونة مدير الكرة اللواء جوده شلبى مع اللاعبين،فلايوجد ضبط ولا ربط بالفريق، وهو ما ظهر بوضوح خلال رحلة الفريق بأسوان التي حدث خلالها عدد من التجاوزات بالفريق. وأوضح: أي من ابناء الاتحاد السكندرى قادر على قيادة الفريق، فهناك المدرب العام الحالى للفريق حسن مرسي وهو متواجد بالفريق وأكتسب خبرات من خلال تواجده بصفوف الفريق. وشدد الجارم على أن مجلس الإدارة لا يتواصل مع نجوم الكرة القدامى بالنادي،ولا يدعوهم لحضور المباريات، بعد أن قصر المجلس حضور المباريات على بطانة المجلس من أصحاب الاصوات العالية من الجماهير، فمجلس إدارة النادي الأهلي هو الوحيد الذي يهتم بنجومه القدامى والاتحاد السكندرى يشبه الزمالك في هجر أبنائه. وعن شائعات السحر والدجل التي تطارد الكرة المصرية يقول: كرة القدم لاتعترف بالدجل والسحر في تحقيق الفوز، بينما التوفيق والاجتهاد والروح القتالية هم سر تحقيق الانتصارات، والحديث عن ذلك الأمر تخاريف، فأحمد حسام «ميدو» جانبه الصواب في تصريحاته، وتناسى أن الزمالك بيته فميدو مشروع مدير فنى متميز. وأشار الجارم إلى ندرة المواهب في مصر مؤكدًا: بعد رحيل سيدة الغناء العربى ام كلثوم لن تستمع لأصوات راقية وبعد رحيل العندليب لن ترى صوتا مماثل له، الدوري المصرى سابقا أفرز عددا من المواهب الكروية المميزة، والتي كان آخرها محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وعلى الرغم من موهبة محمود عبد الرازق شيكابالا إلا أن اللاعب قضى على نفسه في السنوات الأخيرة، ولن يعود لسابق مستواه والجمهور المصرى لن يرى مواهب كروية متميزة كثيرة، فالمواهب لن تتخطى أصابع اليد الواحدة مستقبلًا. ويضيف: كما اننى أحد أعضاء نادي المائة بالأهداف التي سجلتها بالدوري المصرى والتي تخطت ال106 أهداف، لكن تم تجاهلى في ذات الشأن. وعن علاقته بنجوم الكرة القدامى يقول: علاقتى مع الجميع متميزة فأنا دائم التواصل مع إكرامى الكبير ومحمود الخطيب ومصطفى رياض وحمامة «الزمالك» ومختار مختار،فأتذكر من خلال علاقتى بنجوم الزمن الجميل، حينما حدث خلاف بينى ومصطفى يونس أثناء تواجدى مع المنتخب المصرى آنذاك ولم اخطئ خلال ذلك الموقف في يونس الذي تجاوز في حقى، وهنا تدخل الخطيب بأخلاقياته الحسنة للصلح بينى وبين يونس لينتهى الخلاف بيننا،وتبدأ صفحة بيضاء وعلاقة محترمة، بينما في نادي الاتحاد طلبت من المرحوم محمد إبراهيم المزاتى الشهير ب بوبو عدم حملى على الاأناق يوم مباراة اعتزالى وذلك على سبيل الدعابة معه، لكن فوجئت به يحملنى يوم اعتزالى كما حمل على أعناقه الكثير من نجوم الكرة. وأضاف: الدوري المصرى صعب،لايمكن التكهن بنتيجة أي مباراة فيه، فالمستويات متقاربة بين كافة الأندية والإمكانيات المالية كلمة السر في استقرار الأندية.