teN.rirhatle@mehsahilA خناقة بين عدد من المحامين وبعض ضباط قسم شرطة مدينة نصر.. هل يستدعى هذا الحدث العادى مطالبة البعض بتدخل رئيس الجمهورية لفض الاشتباك.. أم يستدعى تطبيق القانون بكل حزم وحسم وأن ينال المخطئ عقابه.. لذلك اندهشت مما قاله علاء الأسوانى على حسابه الشخصى على «تويتر» إنه على الرئيس مرسى أن يتدخل ومحاسبة الضباط الذين اعتدوا على المحامين فهو قد تعهد -أى الرئيس- بالحفاظ على كرامة المصريين. ياأستاذ أسوانى كنت انتظر منك أن تطالب بتطبيق القانون وليس تدخل الرئيس لنصر فئة على أخرى، فالثورة قامت من أجل إرساء مبدأ المساواة والعدالة وتطبيق القانون!!؟ الفلاحون والعمال فى اللجنة التأسيسية للدستور حذروا من إلغاء نسبة ال 05٪ عمال وفلاحين فى البرلمان.. وهناك أيضا من طالب بالإبقاء على مجلس الشوري.. وثالث طالب باستمرار الصلاحيات الواسعة والمطلقة للرئيس.. إذن أين التغيير..!!؟ ولماذ أصلاً إعداد وإصدار دستور جديد طالما هناك إصرار على بقاء معظم مواد دستور 17..!!؟ الأموال الطائلة التى تتفق على مجلس الشورى سنويا تكفى لإصلاح المؤسسات الصحفية القومية. الجميع غاضب من أداء صحافتنا وإعلامنا.. خصوصاً خلال المرحلة الانتقالية.. ولا يبقى إلا أن نتجه إلى الله عز وجل بالدعاء لأن تكون لصحافتنا وإعلامنا صدق التوجه وسلامة القصد وموضوعية الأداء ونزاهة التناول.. فلا تزايد ولا تهول.. ولا تسطح.. ولا تنافق ولا تبتز.. بل تجعل القارئ همها وشاغلها الأول والحقيقة قصدها.. اللهم خلصها من الأدعياء والمنتفعين والنافخين فى الأزمات ومشعلى حرائق الفتنة التى هى نائمة ولا يوقظها إلا ملعون!!؟. نرجو للمشهد السياسى المصرى أن تنضبط موازينه وتعتدل كفتاه.. ويتوقف الانقسام الحادث الآن بعد أن أصبح لمصر رئيس مدني منتخب من الشعب. فهل ينجح الدكتور محمد مرسى فى تضميد الجراح ولم الشمل ووقف التناحر والانقسام.. وضبط المعادلة السياسية وإعادة الأمور لنصابها السليم لنخرج بالبلاد لبر الأمان.. ولتكن البداية الصحيحة بالتوافق بين جميع أطياف المجتمع فى صياغة مواد الدستور الجديد.. ليكون دستوراً مدنيا ديمقراطياً عصرياً. فى سابقة هى الأولي.. اجتمع الرئيس محمد مرسى برؤساء الأحياء.. هل نرى ثمار هذا الاجتماع قريبا ونرى شوارع مصر بلا زبالة.. يارب. لا أعتقد أن ضغوط «الإخوان» وراء تأخير إعلان الحكومة.. بل الحقيقة أن هناك الكثير من الشخصيات اعتذرت ورفضت المشاركة فى الوزارة الجديدة!!؟