كشفت مصادر رفيعة المستوي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع تفاصيل حادث الدرب الأحمر من خلال التقارير بالرغم من انشغاله بالإعداد لافتتاح أعمال منتدى "أفريقيا 2016" الذي تنظمه مصر بالتعاون مع منظمة الكوميسا بمدينة شرم الشيخ، تحت مظلة مفوضية الاتحاد الأفريقي، ويهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومي 20 و21 فبراير إلى تعزيز التجارة والاستثمار في القارة الأفريقية. وكان السيسي، أعرب عن تقدير مصر لرجال الشرطة، خلال حضوره حفل عيد الشرطة في يناير الماضى، ودورهم في إرساء قواعد الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون في المجتمع المصري بما يحافظ عليه آمنا مطمئنا وقادرا على مواجهة أي محاولات دخيلة للإخلال بقيمه ونظامه. وذكر الرئيس أن عطاء رجال الشرطة متواصل في مجال تقديم الخدمات المدنية للمواطنين وتيسير مختلف متطلباتهم الحياتية، كما يواصلون عملهم بدأب ويساهمون بفاعلية في بناء مصر الجديدة التي تعلى احترام قيمة الإنسان وحقوقه وتقدم في الوقت ذاته لرجل الشرطة دوره الواعى المسئول في إطار من احترام القانون وينظم العلاقة بين جهاز الشرطة والمواطنين. يذكر أن المئات من أهالي الدرب الأحمر تجمهروا مساء أمس الخميس، أمام مديرية أمن القاهرة، احتجاجا على مقتل السائق "عادل دربكة" على يد أمين شرطة، قبل أن يغادروا أماكنهم ليقتحم عدد كبير منهم مستشفى أحمد ماهر لإخراج جثة القتيل، ما أدى إلى هروب أطباء المستشفى خوفا من فتك الأهالي بهم. وعاد الأهالي للتجمهر أمام مديرية أمن القاهرة للمرة الثانية للمطالبة بالقصاص من أمين الشرطة الذي أطلق النار على المواطن محمد عادل الشهير ب"عادل دربكة". ومنع الأهالي مرور السيارات بشارع بورسعيد احتجاجا على مقتل السائق، ما تسبب في أزمة مرورية وفشلت الأجهزة الأمنية في إقناع الأهالي بفتح الطريق. كما اعتدي الأهالي على رقيب الشرطة، وتم التحفظ عليه بالمستشفى، وجار استكمال المحضر وإحالته للنيابة للتحقيق.