تناولت برامج التوك شو، ليلة أمس الجمعة، عدة ملفات تمس الشعبَين المصرى والعربى، كاتفاقية الكويز، وتأثيرها على الاقتصاد المصرى، وأيضًا القصف الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة.. "فيتو" يرصد لكم أبرز ما جاء بها.. "تلت التلاتة" صرح أحمد غنيم أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، فى حلقة برنامج "تلت التلاتة" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خفاجى، عبر شاشة "أون تى فى" الفضائية، بأن صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة قبل اتفاقية الكويز، بين مصر وأمريكا، كانت فى شكل حصص، وكانت لمصر حصة داخل أسواق الولاياتالمتحدةالأمريكية، لكن أمريكا قرّرت أن تلغى نظام الحصص فى 1 يناير عام 2005، وأسعد ذلك القرار بعض الدول النامية القادرة على المنافسة، والتى كان نظام الحصص بالنسبة إليها يمثّل عائقًا كبيرًا كالصين والهند وبنجلاديش. كما أشار غنيم إلى أن 80% من الصادرات المصرية للولايات المتحدةالأمريكية من الحديد والبترول والملابس الجاهزة والمنسوجات، وتمثّل صناعة الملابس الجاهزة والمنسوجات 50% منها.
"حدوتة مصرية" وفى مداخلة هاتفية لبرنامج "حدوتة مصرية" الذى يقدمه الإعلامى سيد علِى، وتبثه شاشة قناة "المحور" الفضائية، صرّح المهندس محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس للشؤون العربية وأحد أعضاء الوفد المصرى الذى زار قطاع غزة، بأن هناك ثلاث ملاحظات على القصف الإسرائيلى الغاشم، أولها أن كل الصحف الأجنبية فى ال48 ساعة الماضية حتى الصديقة منها لإسرائيل مندهشة مما تفعله إسرائيل فى هذا التوقيت تحديدًا، وتعتبره غباءً شديدًا وموقفًا مرفوضًا على وجه الإطلاق، وتصعيدًا غير مفهوم بالمرة، وثانيها نلاحظ أن قبل كل انتخابات إسرائيلية يجب أن تقدم القرابين من دماء العرب والفلسطينيين، أما الملاحظة الثالثة فهى أن تجس إسرائيل نبض مصر ودول الربيع العربى كلها وتوصل إليهم رسالة: "تعملوا ربيع عربى أو خريف عربى فأنا إسرائيل الكبرى والعظمى وأيدينا طويلة وسياساتنا مش هتتغير وأعلى ما فى خيلكم اركبوه". وعن دور مصر قال سيف الدولة: أعتقد أن مصر قامت بدورها كاملًا، وأى أحد لم يقم بدعم كامل وصريح وواضح للمقاومة الفلسطينية وتعامل بحيادية أو بشكل غير ضابط أو غير منحاز تماما لمقاومة فلسطين ضد هذا العدوان يرتكب أخطاء كبيرة. كما صرّحت سامية زين العابدين أحد المنسقين لحركة الأغلبية الصامتة فى مداخلة هاتفية مع برنامج "حدوتة مصرية" بأن حركة الأغلبية الصامتة، ضد ضرب غزة وضد العدوان الإسرائيلى، لكن أين موقف إيران التى تدّعى مساندتها الفلسطينيين.