اختيار أعمالى الفنية يتم على قاعدة الجرأة.. و«للكبار فقط» خارج حساباتى ما بين واقعة لم تقصدها، وأعمال فنية اختارتها بعناية، أصبح الحديث عن الفنانة الشابة «ناهد السباعى» لا يخلو من ربطها ومصطلحات من نوعية «الإيحاءات الجنسية، الإغراء، التاتو.. إلخ»، لكن حصر «ناهد» في هذا الأمر سيكون ظالمًا، فأعمالها الفنية تؤكد أننا أمام ظاهرة فنية تستحق التوقف أمامها كثيرًا، موهبة فنية متكاملة الأركان. «ناهد» ابنة عائلة فنية أصيلة، فوالدها المخرج الراحل مدحت السباعى، وهى أيضا حفيدة «وحش الشاشة» فريد شوقى، مؤخرًا دخلت في أزمة بسبب «زرار فستان إتفك»، البعض حاول إشعال الأمر ضدها، وأكد أنها «فكت الزرار» مع سبق الإصرار والترصد، لكنها سرعان ما خرجت لتؤكد أنها لم ولن تقصد أن تقدم نفسها في هذه الصورة.. وعن تفاصيل هذه الواقعة، وموقفها من أزمة الفنان الشاب أحمد مالك، وكواليس عملها الجديد كان الحوار التالى: بداية.. ما حقيقة أنك بديلة الفنانة حورية فرغلى في فيلم «حرام الجسد».. وهل ترددت قبل الموافقة على دورك في العمل؟ في الحقيقة لم أتردد تمامًا قبل موافقتى على أداء الدور، لأننى قرأت الورق جيدا، والدور جذبنى تمامًا وشعرت بأن هناك طاقة إيجابية كثيرة سوف أخرجها في هذا الفيلم بغض النظر عن كونى بديلة للفنانة حورية فرغلى فهذا لم يشغل بالى كثيرًا، كما أن «حرام الجسد» يعد أول بطولة مطلقة لى في السينما. هناك بعض الأخبار تداولت أن سبب انسحاب حورية فرغلى من الفيلم احتواؤه على مشاهد وإيحاءات جنسية.. ما مدى صحة هذا الأمر؟ هذه الأخبار مغلوطة ومشاهد الإثارة الموجودة بالفيلم قليلة ولم تكن السبب وراء ترك حورية فرغلي، حيث إن هناك أسبابا أخرى بينها وبين صناع العمل ولم يتفقوا في وجهات النظر لأسباب لا يعلمها غيرهم، كما أننى أريد الإشارة إلى أن حورية، ووفق علاقتى بها، أجد أن هذا ليس سببًا من أجل ترك بطولة فيلم لأنها لا تفكر بهذه الطريقة. في أكثر من مناسبة صرحت بأنك تفضلين الأدوار الجريئة.. فما معنى الأدوار الجريئة من وجهة نظرك؟ بالفعل.. في اختياراتى أسعى دائمًا أن أختار أجرأ الأدوار ولكن ليست جريئة بمعنى أن تكون للكبار فقط أو يكون بها مشاهد جنسية، لكن الجرأة من وجهة نظرى هي اختيار أصعب الأدوار وأتحدى نفسى أن أقوم به كما يجب وبالفعل كما حدث معى في فليم «يوم للستات» عملت مع مجموعة من أكبر نجوم الفن في مصر مثل الفنانة إلهام شاهين التي استفدت وتعلمت من خبراتها كثيرًا وأيضًا النجمة نيللى كريم التي أضافت لى الكثير. كيف كان اختيارك الفستان الذي ظهرت به مؤخرًا في حفل انطلاق ياهلا سينما OSN وكيف استقبلت النقد الحاد الذي وجه إليك بسببه؟ في الواقع لم أقصد تمامًا أن أظهر بهذا الشكل الذي اعتبره كثيرون غير مقبول وهذا حدث خطأ مني، حيث إن الزرار الذي بظهر الفستان قطع دون أن أشعر وينبهنى أحد من الحضور، حيث إنهم فهموا أننى قصدت ذلك، واعتذرت عن الأمر عبر صفحاتى المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى لتوضيح ما حدث لكل جمهورى وكل ما كنت أتمناه هو أن تنبهنى إحدى الفتيات اللاتى قمن بالتسجيل معى بدلًا من تصوير التاتو الذي لم أقصد تمامًا أن أظهره. الأيام الماضية شهدت أزمة الفنان أحمد مالك.. والفيديو الذي تم تداوله أثناء احتفالات 25 يناير.. ما سر تعاطفك مع «مالك» ؟ بالفعل تعاطفت معه، ليس لأنه على حق بالعكس هو أخطأ خطأ كبيرًا في حق وزارة الداخلية، وبالأخص الجنود الذين يضحوا بأرواحهم من أجل أن تظل مصر في أمن وأمان، لكن اعتراضى كان على كل الممثلين الذين أعطوا الموضوع أكبر من حجمه وطالبوا بوقفة مثل الفنان أحمد بدير والفنانة وفاء عامر وغيرهم، حيث إنهم زايدوا في هذا الموضوع ولم يكتفوا بالعقوبة التي ستوقع عليه من النقابة بل طالبوه بعدم التمثيل ثانيًا، وهذا ليس من حقهم وإذا نظرنا إلى كل فنان من هؤلاء سنجد أن لديه الكثير من الفضائح في ماضية ولم يعلق له أحد حبل المشنقة، فلا أعرف لماذا يظهر الكثير من الفنانين بهذا الحجم من النفاق في مثل هذه الظروف، وهناك مثل يقول «اللى بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب». وأريد التأكيد هنا أننى أقف ضد أي فنان يزايد على «أحمد مالك»؛ لأننا يجب أن نقف بجانبه وأن نعلمه أخطاءه من أجل ألا يكررها وكلنا فنانون ومعرضون لذلك. هل هناك عمل سينمائى قريب؟ بالفعل هناك فيلم يحمل عنوان «+ 18» سوف أبدأ في تصويره الأسبوع المقبل مع الفنانة غادة عبد الرازق والفنان أحمد الفيشاوى من إنتاج والدتى المنتجة ناهد فريد شوقى ومن تأليف والدى الراحل مدحت السباعي، وأتوقع نجاح هذا الفيلم، حيث إن والدى بذل مجهودًا كبيرًا في كتابة هذه القصة.