أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشَّريف، متابعته ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن المدعو مصطفى راشد من فتاوى وأفكار غريبة وشاذة لا تمت للدين الإسلامي بصلة، ثم تنسب صاحب هذه الادعاءات إلى الأزهر الشريف تارة، وتصفه بمفتي استراليا تارة أخرى. وأكد المركز الإعلامي، أن راشد لا علاقة له بالأزهر من قريب أو بعيد، وأن المشيخة لا يوجد لها ممثل في استراليا. وأوضح المركز الإعلامي، أن ادعاء راشد بأنه مفتي استراليا محض كذب وافتراء لأنها لا يوجد بها هذا المنصب على الإطلاق، محذرًا من التعامل مع هذا الشخص وأمثاله من أولئك الذين يتخذون من الزي الأزهري مصدرا للتكسب ونشر الكذب والأباطيل والأفكار الشاذة البعيدة كل البعد عن المنهج الوسطي الأزهري _ على حد قول البيان _. وطالب المركز، وسائل الإعلام بالالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، وعدم إعطاء الفرصة لمن وصفهم بالموتورين لتشويه صورة الإسلام والطعن في ثوابت الدين والنيل من علمائه الأجلاء. وطالب المركز، بضرورة التواصل معه، للتحقق من صفة مَن يدعون أنهم من علماء الأزهر للتأكد من ذلك وعدم الوقوع في فخ هؤلاء الذين يتخذون من نشر الفتاوى الشاذة والأفكار الغريبة وسيلة للتربح.