أكد الدكتور أحمد لطفى مقرر اللجنة الإعلامية لمجلس نقابة الأطباء، بدء تشكيل وفد شعبى يمثّل مختلف النقابات ورموز المجمتع من المثقفين والفنانين، لدخول غزة بعد غد "الإثنين"، بهدف دعم غزة وصمود أهلها ضد العدوان، وتصاحب الوفد قافلة طبية تحمل أدوية ومستلزمات علاجية تقدر بمليونَى جنيه. وقال لطفى إن لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء فتحت باب التبرّع لصالح غزة من قِبل المواطنين، وإنه على اتصال متواصل مع الدكتور مفيد المخللاتى وزير الصحة الفلسطينى، الذى أرسل إلى النقابة قائمة كبيرة بالأدوية والمستلزمات الناقصة فى القطاع، مؤكدًا أن نقابة الأطباء المصريين حريصة على إمداد القطاع بكل ما يحتاجه من مواد طبية، بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب. وأوضح لطفى أن مستشفيات غزة ما زالت قادرة على استيعاب أعداد الجرحى، لكن ينقصها كثير من الأدوية والمستلزمات والفرق الطبية، مضيفًا أن الاعتداءات الصهيونية على غزة دائمًا ما تكون مروّعة، حيث كانت أعداد الشهداء فى عام 2008 تتجاوز ال1300 شهيد، وحاليا لا يوجد حصر محدد بعدد شهداء الاعتداء الأخير لدى نقابة الأطباء، إلا أن عشرات القتلى يسقطون ومئات المصابين يحتاجون إلى الغوث السريع، فى ظل تغيّر الوضع السياسى للبلاد فى الوقت الحالى عن مثيله إبان حرب 2008، حيث كان النظام السابق لا يسمح سوى بمرور الأدوية، أما الآن وبعد الثورة يُسمح بمرور كل المساعدات سواء أدوية أو غذاء أو أطباء، وفوق ذلك يسمح بمرور الأفراد والوفود الشعبية. من جانبه أكد أحمد عبد الرازق المنسق الإعلامى لاتحاد الأطباء العرب، دخول وفد طبى يضم 6 أطباء إلى قطاع غزة أمس، ويشمل تخصصات الصدر والمخ والأعصاب والأوعية الدوية والعظام، كما يوجد وفد آخر مكون من 12 طبيبًا متأهبًا للسفر إلى قطاع غزة فى حال اقتضى الوضع هناك ذلك. وأشار عبد الرازق إلى أن الاتحاد أرسل قافلة طبية أخرى دخلت غزة، أول من أمس"الخميس"، تحمل أدوية ومستلزمات تقدر أيضًا بمليونَى جنيه. بينما أدان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب ووكيل مؤسسى مصر القوية، الصمت والتقصير العربى تجاه القضية الفلسطينية، معلنًا دعمه فلسطين بأكملها لا قطاع غزة فقط، قائلًا فى مؤتمر صحفى، مساء أمس الجمعة، من أمام مستشفى الشفاء بقطاع غزة: "أى إنسان لديه ضمير لن يتردد فى دعم القضية الفلسطينية، نحن لا ندعم غزة فقط نحن ندعم فلسطين".