رغم أن قوانين السلاح في كندا أكثر صرامة من جارتها الولاياتالمتحدة؛ إلا أنها شهدت أسوأ حادث إطلاق نار في مؤسسة تعليمية منذ 26 عامًا. وقتل في الحادث أربعة أشخاص في مدرسة في بلدة لوش، فيما أعلنت الشرطة اعتقال مشتبه به. شهدت كندا اسوأ حادث لإطلاق النار في مؤسسة تعليمية منذ أكثر من 26 عامًا، بعدما قام شاب مساء أمس (الجمعة 22 يناير) بفتح النار في مدرسة ثانوية في وسط البلاد، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى. وصرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "أنه أسوأ كابوس لكل الأهالي". ونحو الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت كندا سُمِع إطلاق نار في مدرسة ثانوية، تُسمى ديني بيلدينغ، في بلدة لوش شمال مقاطعة ساسكاتشيوان، ومعظم سكان لوش البالغ عددهم ثلاثة آلاف نسمة من الهنود الأمريكيين، السكان الأصليين من عرقية شيبيوان، الذين يعيشون على تخوم القطب الشمالي. وقال شهود عيان عدة إنهم رأوا "صبيا" يرتاد أو كان يرتاد هذه المدرسة، مسلحا ببندقية ويفتح النار داخل المدرسة. واعتقلت الشرطة المشتبه به خارج المدرسة وصادرت بندقية، وإلى جانب المدرسة الثانوية، قالت الشرطة الفدرالية إن منزلا قريبا من المدرسة يخضع لتحقيق، بدون أن تكشف عن أي تفاصيل. وإطلاق النار بشكل عشوائي نادر نسبيا في كندا التي تطبق قوانين خاصة بالأسلحة النارية أكثر صرامة من الولاياتالمتحدة. وفي أسوأ إطلاق نار بمدارس في كندا قُتل 14 طالبا جامعيا في كلية للفنون التطبيقية بمونتريال عام 1989، وأسفر إطلاق نار في جامعة كونكورديا في مونتريال في عام 1992 عن سقوط أربعة قتلى.