صاحب أكثر استجوابات في تاريخ البرلمانات المصرية، ذاق كل صنوف التضييق والملاحقة، رفض اتفاقية كامب ديفيد، وهاجم سياسات السادات نحو الانفتاح الاقتصادي، فكان ضمن معتقلي سبتمبر 1981، تبنى أفكارًا اشتراكية، وقف بالمرصاد لحكومة عاطف عبيد وحارب بضراوة الخصخصة وبيع القطاع العام. كمال أحمد أقدم برلمانى بين أعضاء المجلس النواب الحاليين، شارك في برلمانات عام «1976، 2000، 2005، 2015» لم ينتم إلى حزب أو تيار سياسي طيلة هذه السنوات، الإ أنه دافع وبشدة عن الأفكار الاشتراكية وحقوق العمال والفلاحين وحمل على عاتقه هموم البسطاء، قدم 13 استجوابًا خلال 3 دورات، بالإضافة إلى عشرات طلبات الإحاطة، كما قدم مشروع قانون محاكمة الوزراء، وشارك في مشروعى قانونى السلطة القضائية، ومباشرة الحقوق السياسية. السيرة الذاتية ولد كمال أحمد في 13 مارس1941 بمحافظة الإسكندرية، يمتلك خبرات في العمل السياسي والمالى، حصل على دبلوم دراسات عليا في السياسات المالية والإدارية بدرجة جيدة جدًا، ودبلوم دراسات عليا في الدراسات السياسية بدرجة جيدة جدًا، كما عمل موجهًا سياسيًا بمنظمة الشباب. أختلف مع الرئيس الراحل أنور السادات، حول سياسات الانفتاح الاقتصادى التي نهجها عقد حرب 1973، وكان ضمن النواب الذين رفضوا معاهدة كامب ديفيد في برلمان 1976، كان من ضمن المعتقليين في حملة سبتمبر 1981 مع عدد من الشخصيات السياسية والعامة. هاجم كمال أحمد حكومة الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، خلال إلقائه بيان الحكومة، واتهمه بعدم المصداقية أمام برلمان 2000، رفض بشدة سياسة الخصخصة، من أوائل النواب الذين نبهوا الحكومة إلى مشكلة المياه مع دول حوض النيل، وطالب بتعيين وزير دولة لشئون أفريقيا. معاركه انتخابية عقب الثورة خاض « أحمد » انتخابات مجلس الشعب 2011 عن دائرة العطارين التابعة لمحافظة الإسكندرية، وكانت النتيجة فوز خصمه مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية. فاجأ النائب كمال أحمد، صباح اليوم الثلاثاء، الجميع بقرار استقالته من البرلمان في اليوم الثالث من انعقاده، حاول البعض تبرير قرار الاستقالة، أن النائب يعانى من أزمات صحية، فيما أكدت ابنته، أن القرار جاء نتيجة رفض والدها للسلوك غير الحضارى الذي ظهر من جانب بعض النواب تحت قبة البرلمان، بعيداَ عن التقاليد الراسخة للبرلمان المصري.