اتفقا وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي فيديريكا موجيريني، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على ضرورة منع أي تصعيد طائفي في المنطقة بعد الإعدامات السعودية. وجاء في بيان صدر عن الدائرة الخارجية بالاتحاد، أن الجانبين اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما صباح الأحد، على أنه "على جميع الأطرف ألا تدخر جهدا لإبقاء الوضع تحت السيطرة وتجنب تصعيد التوترات الطائفية". وذكر البيان أن موجيريني شددت على أن الحديث يدور عن أمن واستقرار المنطقة التي قد واجهت ولا تزال تهديدات جسيمة، مضيفة أن "المجتمع الدولي واللاعبين الإقليميين الرئيسيين يتعاونون لدعم حل الأزمة في سوريا حلا سياسيا وجمع الجهود ضد المجموعات الإرهابية، ويجب ألا يؤدي أي توتر جديد إلى تقويض هذه الجهود". وبحسب البيان، بإن ظريف أطلع موجيريني على إجراءات تتخذ في إيران لحماية الدبلوماسيين السعوديين بعد مظاهرات عنيفة بدأت في البلاد اتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي السعودي الشيخ نمر باقر النمر بتهمة الإرهاب، وأسفرت عن اقتحام كل من سفارة المملكو في طهران ومقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد.