أكد الإعلامي محمد سعيد محفوظ أن تقرير "ستراتفورد" الاستخباراتي الأمريكي لم يتوقع أن يكون هناك تحد حقيقي للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام، مشيرًا إلى أن الحكومة ستسير بحذر في خطة إصلاح الدعم لضمان مساعدة صندوق النقد الدولي. وكتب محمد سعيد محفوظ في تدوينة له على فيس بوك «لا نتوقع نشوء تحد حقيقي لإمساك الرئيس «عبد الفتاح السيسي» بالسلطة خلال هذا العام، ستواصل الحكومة المضي قدما بحذر في خطة إصلاح الدعم في محاولة لدعم مركزها المالي وضمان المساعدة من قبل صندوق النقد الدولي، مستفيدة من انخفاض أسعار النفط» وأضاف «ستبقى المعارضة مجزأة، مما سيمكن الحكومة من مواصلة التعامل مع الاضطرابات الاجتماعية، سوف يدفع التهديد الجهادي المستمر في شبه جزيرة سيناء القادر على تنفيذ هجمات في المناطق الحضرية الرئيسية في البلاد إلى تكثيف نفقات الدفاع، كما قد يتسبب في تقويض قطاع السياحة». وتابع «روسيا ستكون قادرة على الاستفادة من التهديد الجهادي لتعميق العلاقات الأمنية مع القاهرة، رغم أن الحكومة المصرية ستستمر في الحفاظ على توازن دقيق بين الرعاة في الخليج والولايات المتحدةوروسيا، وسوف تدفع إمكانات الغاز الطبيعي في البحر المتوسط إلى تعاون في مجال الطاقة بين مصر وقبرص وإسرائيل». وختم كلامه قائلا «من تقرير موقع «ستراتفور» الأمريكي الاستخباراتي حول توقعات عام 2016».