فضَّت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، الأحراز، في محاكمة 13 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية طنطا الجهادية"، وذلك في ضوء اتهامهم بتشكيل خلية إرهابية بمدينة طنطا، لاستهداف عناصر الجيش والشرطة بمحافظة الغربية. وفضَّت المحكمة الأحراز المضبوطة داخل مقر التنظيم، وهو عبارة عن 3 بنادق آلية، عيار 7.62 ملليمترات، وطلب علي إسماعيل، عضو الدفاع عن المتهمين، الاطلاع على البيانات الخاصة بالأسلحة، لمطابقتها بمثيلاتها في محضر الضبط والبطاقة التحريزية لها. وأثناء اطلاع عضو الدفاع على الأسلحة، اعترض على وجود اختلاف في رقم سلاح بين البطاقة والسلاح ومحضر الضبط، حيث أكد "إسماعيل" وجود رقم "صفر" زائد في محضر الضبط، مطالبًا بإثبات أن الأحراز تعرضت للتلاعب. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين أنشأوا وأسسوا الخلية، على خلاف أحكام القانون، بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.