سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة اليوم.. وزير الداخلية يكلف ملتحيًا بحماية "الإرشاد".. السيسى يرفض لقاء "مشعل".. كتائب إسلامية مسلحة تحت إشراف "البلتاجى".. وتأجيل الانتخابات البرلمانية لنوفمبر
تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، أبرز القضايا والأحداث التى تشهدها البلاد ومستجداتها على الساحة المحلية. ذكر مصدر أمنى لجريدة "المصرى اليوم"، أن الضابط الملتحى الذى ظهر أمس الأول أمام مقر الإرشاد بالمقطم، هو الرائد شفيق عافية، بقطاع أمن طرة، ومكلف برئاسة الفريق الأمنى أمام المقر. وأشار المصدر إلى أنه سبق التنبيه عليه أكثر من مرة بحلق لحيته، وكان يستجيب لبعض الوقت ثم يطلقها مرة ثانية، موضحا أن وزير الداخلية كلفه بالاسم لتأمين مقر الإخوان، وهو ما أثار غضب زملائه الذين شعروا بوجود تسييس فى قطاع الأمن. وفى نفس السياق كشفت مصادر مطلعة للجريدة نفسها، عن إجراء الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أمس الاثنين، اتصالات مكثفة بقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى وحزب النور السلفى، لبحث أزمة الاشتباكات فى محيط مكتب الإرشاد. وقالت المصادر: إن "الكتاتنى" يسعى لبدء حوار وطنى حول القضايا الراهنة، للمساهمة فى إنهاء تظاهرات مكتب الإرشاد. وفى سياق آخر، قالت مصادر مصرية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بحسب ما نشرته "المصرى اليوم"، إن رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل، ومحمود الزهار، وزير الخارجية بالحكومة الفلسطينية المقالة، طلبا من الرئيس مرسى ترتيب مقابلة مع وزير الدفاع وكبار قيادات الجيش، لكن الأخير رفض اللقاء. وأضاف المصدر أن "السيسى" أكد على أن التعاون بين حماس وجماعة الإخوان يشكل تهديدًا للأمن القومى، لذا لن يكون مستعدا للتعاون مع عناصر تهدد أمن مصر. أما بخصوص قضية زى الجيش والشرطة، فكشفت مصادر ل"فيتو"، أن شحنة القماش المهربة من غزة كانت فى طريقها للقاهرة ليتم استخدامها فى صناعة زى القوات المسلحة بمعرفة أحد قيادات الإخوان ويكنى ب"أبو حزيفة" ويمتلك مصنع للنسيج بمنطقة العاشر من رمضان. وقالت المصادر: إن المصنع سبق له تصنيع خمسة آلاف بدلة عسكرية متنوعة، تضم زى معظم الأسلحة بالقوات المسلحة. ولفتت المصادر إلى أن خطة الإخوان فى هذا الجزء تعتمد على شقين الأول: أن تقوم مليشيات حماس – بحسب الصحيفة - الموجودة فى مصر ومليشيات الإخوان، بإرتداء هذا الزى العسكرى لتظهر أمام العالم بأنها كتائب انشقت عن الجيش المصرى، فى تكرار لسيناريو الجيش السورى الحر بسوريا. ويعتمد الشق الثانى فى الخطة، على قيام الميليشيات بانتحال صفة ضباط بالقوات المسلحة، وأن تستخدم العنف مع المواطنين وجرهم لاشتباكات عنيفة مع الأهالى، لتشويه صورة الجيش من ناحية، وإلهاء القوات المسلحة عن المعارك التى ستدور مع المواطنين، من ناحية أخرى، بما يمكن الجماعة من بسط سيطرتها الكاملة على مصر. كما كشف مصدر عسكرى للصحيفة نفسها، أن جهة سيادية قدمت تقريرًا أمنيا لمؤسسة الرئاسة، يفيد بوجود اتفاق بين كل من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حازمون والجماعات الإسلامية، على تشكيل كتائب شبه عسكرية تتولى الدفاع عن الرئيس مرسى ضد معارضيه. وأوضح المصدر أن اجتماعا عقد بمقر حزب البناء والتنمية، واستمر 3 ساعات، ضم الدكتور محمد البلتاجى، ممثلا عن الإخوان، والشيخ حازم أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، أسفر عن تشكيل لجان أعضاء من التنظيمات الثلاثة، تكون مهمتها فض التظاهرات المعارضة للرئيس. وفى سياق آخر قالت مصادر ل"الوطن"، إنه سيتم تأجيل الانتخابات البرلمانية حال رفض الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة، مشيرا إلى أن الرئاسة تدرس التأجيل لنوفمبر المقبل لتلافى إجرائها خلال شهر رمضان وعيد الفطر. وأضافت المصادر أن المقترح يتماشى مع الإطار الدستورى ويهدف إلى حل أزمة تصويت المصريين بالخارج، فضلا عن تحقيق الرقابة القضائية الكاملة، موضحة أن هناك اتفاقا يدرس الآن بين حزبى الحرية والعدالة والنور لتعديل تقسيم الدوائر الخاصة بالقاهرة. كما كشف مصدر قضائى بمكتب النائب العام ل"الوفد"، عن إصدار قرار بضبط وإحضار الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب ميدان التحرير بتهمة إصدار فتوى تجيز إهدار دم الرئيس مرسى، وتعليق رقبته على باب نقابة الصحفيين. ومن ناحية أخرى أكد مصدر قضائى بنيابة الأموال العامة للجريدة نفسها، أن المستشار مصطفى الحسينى، المحامى العام لنيابات الأموال العامة، يستدعى خلال أيام، أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق، وطارق نور، صاحب وكالة نور الإعلانية، واللواء أحمد أنيس، رئيس الاتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، لمواجهتهم بتقرير خبراء وزارة العدل، والذى يكشف الإضرار بالمال العام وتسهيل التربح للغير، مع ترسية أعمال تليفزيونية على شركة طارق نور.