قال رئيس الجمعية المركزية للتعاون الزراعي بكفر الشيخ، عبد الحميد زعلوك: إن عجز الأسمدة الزراعية وصل إلى أكثر من 35% من حصة المحافظة شهريًّا والتي تبلغ نحو 6 آلاف طن، بالإضافة إلى تخصيص 3 آلاف طن للبيع الحر من قبل الشركات، مشيرًا إلى أن الحصص البيعية للسوق الحر ليست منتظمة من قبل الشركات المصنعة للأسمدة. وأوضح زعلوك تواجد مساحات من الأراضى الزراعية لم يتم ضمها للحيازات الزراعية، ما يجعل مزارعي المحافظة في احتياج شديد للأسمدة، ويحترقون بنار أسعارها في السوق السوداء؛ حيث يصل سعر الشكارة لأكثر من 150 جنيهًا وهو ما لا يتحمله الفلاح. وأشار إلى أن حصة المحافظة حسب مطالب الفلاحين وسجلات الرقعة الزراعية تحتاج إلى 12 ألف طن شهريًّا، وهو الحد الآمن من الأسمدة لمزارعى كفر الشيخ. وأضاف زعلوك أن عدد الجمعيات الزراعية التعاونية بالمحافظة بلغت 250 جمعية زراعية، بخلاف الجمعيات الزراعية للإصلاح الزراعي بالمحافظة. وكشف أن جمعيات مديريات الإصلاح الزراعي بالمحافظة لا يوجد لها حصص لصرف الأسمدة وهي مساحات تقدر بنحو 100 ألف فدان، وأن التعاونيات بالمحافظة تتحمل أعباء أراضي الإصلاح الزراعي. وطالب زعلوك، رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، بضرورة زيادة حصة الأسمدة لمحافظة كفر الشيخ، مع ضرورة ضم المساحات الزراعية لأراضي المحافظة والتي تبلغ 200 ألف فدان تقريبًا تشترى الأسمدة من السوق الحر دون تخصيص حصص ثابتة لهم.