تعدادها 20 ألف نسمة يعملون بالزراعة والمقاولات قرية كرم عمران، تعد من القري النموذجية بمحافظة قنا، تبلغ مساحتها نحو 15 كيلومتر، بها 1300 فدان زراعي، يعيش بها أكثر من 20 ألف نسمة، أكثر المجالات التي يعمل بها أغلب سكانها بحرفة الزراعة والمقاولات، حيث يمتلك سكانها ترسانة لوادر وسيارات نقل والحفارات، ليس هذا فحسب، لكن «كرم عمران» يمكن القول إنها القرية الوحيدة التي لا يوجد بها ثأر على مستوى الجمهورية، ولا يوجد بالقري مقهي، لا توجد بها حالة بطالة واحدة. تعود تسمية القرية إلى شخص بها يدعي «عمران» جاء من أحد البلدان العربية «اليمن» كما ذكرت بعض الروايات وجاء إلى هذه المنطقة وعاش بها وكان مشهورا عنه الكرم، فكان من يأتي عن طريق الحجاز ناحية هذه القرية يلقي كرما غير مسبوق وهو ما دعي الناس إلى إطلاق اسم كرم عمران، إلى أن تم تحوير نطق الكلمة إلى الاسم الحالي كرم عمران، وهذه القرية تمتلك زمام أراض زراعية كبري، وجميع عائلات القرية ينتمون إلى الجد عمران. من أكثر الأشياء التي ذاع بها صيت القرية هي سيول عام 1979 التي دمرت الأخضر واليابس، إلى أن أعادت الدولة إعمار القرية مرة أخرى، وهي من القري التي استفادت من الخدمات الحكومية، فهي من أولى القري التي دخلت إليها الكهرباء، وبعدها تم إنشاء العديد من المدارس، حيث تمتلك 3 مدارس إعدادي و8 مدارس ابتدائي و3 معاهد أزهرية (ابتدائي- إعدادي) و3 مراكز شباب وقصر ثقافة، وما يقرب من 20 مسجدا. وفى العام 1991 شهدت القرية أغرب واقعة وهي سقوط إحدى طائرات الشحن النيجرية والتي كان على متنها كميات من الزهور، وسقطت على عدد من المنازل وراح ضحيتها مايقرب 4 أشخاص منهم سيدتان وطفلان، وهدمت عددا من المنازل، ووقتها تحركت أنظار العالم جميعًا إلى قرية «كرم عمران» وظل حطام الطائرة إلى وقتنا الحالي حتى تم رفع آخر حطام لها منذ عدة أيام. ومن جانبه قال العمدة زكي يسن حامد «عمدة القرية»: القرية بها العديد الأراضي الزراعية، ونحن من القري الهادئة التي لم تسجل حالة ثأر واحدة، أو حتى حادثة قتل واحدة، ولا يوجد بطالة نهائيًا في القرية.