طالب المشاركون بندوة "خليك إيجابي وشارك معانا" بضرورة تفعيل القوانين البيئية، لردع المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات الصارمة ضدهم. كما رأى المشاركون أن هذا هو الحل الوحيد للقضاء على ظاهرة انتشار القمامة في الشوارع، وذلك خلال إحدى فعاليات مبادرة بورسعيد نظيفة، والتي يشارك فيها مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، بالتعاون مع شبكة "صدى بورسعيد" الإخبارية، وبمشاركة إدارة شئون البيئة بالمحافظة وجمعية أصدقاء البيئة، وعدد من أعضاء المبادرة من الشباب، وتم تنفيذها بمدرسة الشهيد أحمد سامي الثانوية بنين. وبدأت الندوة بكلمة طارق الغنام، مسئول المبادرة، متحدثا عن فكرة المبادرة، وأنها مبادرة شبابية تقوم على المشاركة المجتمعية الفعالة من شباب اجتمعوا على فكرة واحدة، وهي خدمة وطنهم بلا هدف أو مقابل. كما أكد إيهاب الدسوقي، رئيس جمعية أصدقاء البيئة، على أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات وأن المجتمع المتحضر يظهر بقوة مشاركة أبنائه. من جانبها، أشارت "أسماء غربية"، مسئول التوعية بإدارة شئون البيئة بالمحافظة، إلى أنواع المخلفات وكيفية التخلص الآمن منها، والأماكن المخصصة لذلك، وتحدثت عن ضرورة نشر ثقافة تدوير المخلفات بشكل أكبر وضرورة اتجاه الشباب لمثل هذه الصناعات. واختتم الحديث عمرو الحريري، منسق مبادرة بورسعيد نظيفة، مطالبا الشباب بأهمية الانضمام للمبادرة وتفعيلها، كل في منطقته، وتلى ذلك عرض لبعض النماذج الشبابية من أعضاء المبادرة لتجربتهم الشخصية في المشاركة، وكيف أنها أحدثت تغييرا جذريا في حياتهم. وصرحت الإعلامية مرفت الخولي، مدير عام مجمع إعلام بورسعيد، بأن مركز النيل مستمر في المشاركة في المبادرة بتوعية فئات مختلفة من المواطنين بأهمية المشاركة في المحافظة على البيئة للوصول في النهاية لبورسعيد نظيفة. وأعلنت عن احتفالية ستقام، الخميس المقبل، لتكريم المشاركين من طلبة المدارس بأعمال معبرة عن رؤيتهم للبيئة من حولهم، وأن آخر موعد لتلقي الأعمال الأربعاء المقبل، والدعوة للمشاركة مفتوحة للجميع.