أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، أن الحلف يواجه تحديات أمنية غير مسبوقة سواء في داخل دوله أو في خارجها، مضيفا أنه ينتظر قرارات مهمة يتخذها وزراء خارجية الناتو المجتمعون، غدا، في بروكسل لتعزيز أمن الدول الأعضاء. وقال "ستولتنبرج"، في مؤتمر صحفي: "إن الناتو يتعامل مع تلك التحديات والمخاطر التي تتطلب ردودا دولية منسقة". وتستمر اجتماعات وزراء خارجية دول الناتو لمدة يومين، لبحث التطورات في أفغانستان، والعلاقات مع روسيا. ويبحث المجتمعون، غدا، الوضع في أفغانستان مع وزير الخارجية الأفغاني، صلاح الدين رباني، وبقية الشركاء، في مهمة (الدعم الحازم) لتدريب الجيش الأفغاني وتعزيز قدراته، وكذلك التحديات التي تواجه الناتو في منطقة الجنوب، بمشاركة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية، في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني، لدراسة التبعات الأمنية للأحداث في الجنوب. وأشار "ستولتنبرج" إلى أن الاجتماع سيعزز الدعم إلى الشركاء، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما يبحث الحلف سبل المضي قدما في العلاقات مع روسيا، في أعقاب الخطوات التي اتخذتها موسكو في أوكرانيا، والتعزيزات العسكرية التي قامت بها في جوار الناتو. ومن المقرر أن يجتمع الوزراء، بعد غد الأربعاء، لاتخاذ قرار بشأن دعوة جمهورية الجبل الأسود، للبدء في محادثات الانضمام إلى الناتو. وتنتهي اجتماعات وزراء خارجية الناتو، بلقاء بين لجنة الناتو-أوكرانيا، مع وزير الخارجية الأوكراني "بافلو كليمكين"، لبحث الأوضاع هناك.