محمود عبد المغنى: انتظروا حقيقة «الطرف الثالث » فى رمضان

فنان وممثل جاد حتى وهو يؤدى دوراً كوميديا.. فاجأ الجميع بأدائه المتميز فى مسلسل «المواطن اكس» ويقوم الآن بتصوير المشاهد الأخيرة فى مسلسل يتوق له كل المصريين لكشف حقيقة «الطرف الثالث» المسمى باللهو الخفى إنه الفنان محمود عبد المغنى الذي التقته به «فيتو» فى هذا الحوار.
ما الذى جذبك فى لمسلسل طرف ثالث؟
- المسلسل مكتوب بشكل جيد جدا وقوة السيناريو تشجع أى فنان على قبول العمل وفيه جرعة تشويق كبيرة ومنظمة فى تسلسل الأحداث وسردها ويناقش قضايا مهمة جدا على الساحة المصرية فى الفترة الأخيرة اقتصادية واجتماعية وانفلات أمني.. وأهمية المسلسل تكمن فى أن الشعب المصرى كله تساءل من هو الطرف الثالث الذى فعل كل الجرائم والكوارث فى مصر بداية من أحداث ماسبيرو وانتهاء بأحداث مجلس الوزراء ومصطفى محمود.. فالكل يحمله هذه الجرائم ولا يعلم هويته وهل هو خارجى أم داخلى ولهذا أحببت أن أخوض تجربة «الطرف الثالث» لكى نتعرف سويا عليه وانتهيت من تصوير 09٪ من المسلسل.
ما أصعب المشاهد التى واجهتك؟
- كل المشاهد كانت صعبة جدا وتتطلب مجهودا كبيرا فمثلما أجهد الطرف الثالث المجتمع وسبب له الكوارث أجهدنى المسلسل واتعبنى فهو مسلسل صعب فى تمثيله ويتطلب مجهودا كبيرا واتقانا لجميع حركات الأكشن ويحتوى على حركات أكشن كثيرة على عكس المواطن أكس وكسر ذراعى أثناء قيامى بتصوير أحد مشاهد الأكشن لصعوبتها ورفضت الاستعانة بدوبلير لقيامه بمشاهد الأكشن لأن الدوبلير لا يجعل للمشهد مصداقية لدى المشاهد وأقوم بكل المشاهد بنفسى لدرجة حدوث كسر في ذراعى وظل فى الجبس لمدة شهر ونصف الشهر حتى تم فك الجبس.
ماذا عن كواليس العمل؟
- يدور فى كواليس العمل أجمل وأحلى المواقف وهذا لأن 09٪ من المشاركين فى «الطرف الثالث» كانوا مشاركين فى مسلسل «المواطن أكس» وهذا خلق جوا من المرح والسعادة والافيهات المضحكة وأوجد كيمياء خاصة بين المشاركين نتيجة عملهم مع بعضهم من قبل ولذا يسود جو العائلة الواحدة بين جميع العاملين فى مسلسل «طرف ثالث».
وماذا عن المنافسة فى رمضان؟
- للأسف فقد وضعنا المواطن أكس فى مأزق خطير وكبير لتحقيقه نسبة مشاهدة عالية فى مصر والوطن العربى وهذا جعلنا نجتهد أكثر فى «الطرف الثالث» حتي لا ننزل عن هذا المستوى ونحافظ على ثقة الجمهور فى اختيارنا وفى أعمالنا فلا يجب أن نخذل من وثق فينا أو نقدم عملاً لا يحقق المنافسة القوية فى رمضان.
أفهم من كلامك أنك لا تخشى المنافسة؟
- بالفعل فأنا لدى ثقة فى أن ربى لن يخذلنى خاصة وأن الطرف الثالث أجهدنا كثيرا والله لا يضيع أجر المجتهد كما أنه فى رمضان الماضى كان يوجد نجوم كبار أمثال خالد الصاوى وخالد صالح وحسين فهمي... ومع هذا حقق «المواطن أكس» نسبة مشاهدة كبيرة وعالية.
هل البطولة الجماعية أفضل فى الدراما والسينما أم البطولة المطلقة؟
- أنا قدمت النوعين سواء فى الدراما أو السينما فى الدراما قدمتها فى المواطن أكس وحاليا «الطرف الثالث» وفى السينما قدمتها فى فيلم «مقلب حرامية» و«رد فعل» الاسم بطولة مطلقة أو جماعية ليس هو المهم فأنا لا يهمنى الاسم والأهم هو هل السيناريو جيد أم لا ولو عرض على ضيف شرف فى عمل مكتوب بشكل جيد سأوافق عليه فالأهم فى كل الأحوال الورق
كيف جازفت بطرح فيلم رد فعل فى ظروف صعبة؟
- أولا قرار طرح الفيلم كان قرار شركة التوزيع وقد رأت أن الجنيه فى هذا الوقت يساوى عشرة أضعافه عن أى وقت آخر ومع هذا فالفيلم حقق رقم مبيعات جيداً وغطى تكاليفه وحقق نسبة ربح كبيرة للشركة ولكن أنا ما يهمنى ليس الربح فقط بقدر رأى الجمهور والنقاد وإعجابهم بالفيلم وأن يكون لدى المشاهد ثقة تامة أن أى فيلم لمحمود عبد المغنى يحترم عقلية المشاهد ولا يقدم أى مشاهد إسفاف أو ابتذال تخدش حياء المشاهد والعائلة.
بعيدا عن الفن ما هو تقييمك لمحمد مرسى بعد توليه الرئاسة؟
- لابد من إعطاء فرصة للرئيس محمد مرسى لنرى ماذا سيفعل وكفى إصدار أحكام مسبقة لكى تسير الحياة وننتظر ماذا سيفعل الرئيس مرسى «كفاية خراب».
هل يوجد تخوف على الفن بعد صعود مرسي؟
- أولا أنا على المستوى الشخصى كل أدوارى ذات قيمة فنية وهادفة ولا يوجد بها ابتذال فأنا احترم عقل المشاهد فالثورة لم تغير محمود عبد المغنى فهو كما كان قبل الثورة سيظل كما هو بعدها ولن يتغير فأنا لا أعرف الهلس والابتذال فإذا كان هذا ما ينادى به الإخوان فأنا إخوانى من زمان دون أن أدري.