أعرب اللواء محمد علِى بلال الخبير العسكرى، عن قلقه من الدفعة 109 حربية التى قبلت عددًا من أبناء الإخوان، مؤكدًا أنه لا يضمن قدرة النظام السياسى على الحفاظ على الجيش بعيدًا عن السياسة. وقال بلال "إذا أنهى النظام السياسى فترته الرئاسية بعد 4 سنوات سيكون طلاب اليوم هم ضباط الجيش، وهو ما يمثّل خطرًا كبيرًا على المؤسسة العسكرية التى ربما تكون مختلفة تمامًا عما نعرفه اليوم، وإذا انتهى حكم الإخوان قبل ذلك ستتم معاملة طلاب الإخوان كغيرهم من طلبة الكلية، بمعنى فصلهم من الكلية إذا أرادوا الانضمام إلى أى تيار سياسى". وأضاف الخبير العسكرى أن الهدف من ابتعاد طلاب الحربية عن السياسية هو الحفاظ على كيان الدولة بعيدًا عن الانتماءات السياسية. وأشار بلال إلى أن طبيعة الدراسة فى الكليات الحربية لا تعطى الفرصة لأى طالب بالانضمام إلى العمل السياسى، وحتى فرص الترقى لا تتم إلا من خلال سنوات الخدمة، لذلك مهما حاول طلاب الإخوان تغير نمط الجيش سيفشلون، إلا إذا دعّمهم النظام بقرارات سيادية.