قال الأنبا صرابيون أسقف لوس أنجلوس: "إن البابا تواضروس بارك أرض أمريكا وفيها كان مثالا للأب الكبير يحمل ويتحمل يحملنا من خلال عظاته التي تتسم بالرجاء والفرح وتحملنا في خدمة باذلة قضى فيها أوقاتا طويلة في لقاء الناس حيث تحملنا في برنامج مكثف في مسافات طويلة في افتقاد الشعب هناك". وأضاف أسقف لوس أنجلوس خلال كلمته بحفل المجمع المقدس بالتذكار الثالث لتجليس البابا تواضروس، والمنعقد بالمركز الثقافى بالكاتدرائية، أننا ندين له بالفضل في تدبير خدمة المهجر وعمل مؤتمر خصيصًا لذلك في دير الأنبا بولا بمصر. وأكد أن البابا اهتم بالمؤسسات التعليمية بالمهجر وتركيزه على مفهوم التعليم الأرثوذكسي نجده واضحا وعلى سبيل المثال في افتتاح كلية القديسين أثناسيوس وكيرلس ذكر ما قاله القديس أثناسيوس في رسالته للقديس سرابيون عن الروح القدس: "دعنا نتطلع إلى تعليم وإيمان الكنيسة العامة الجامعة فما أعطاه الرب كرز به الرسل وحفظه الآباء". وتابع: "إن هذا معناه نحفظ الوديعة التي تسلمناها من الآباء الذين تسلموه من الرسل والذين تسلموه من السيد المسيح".