أحال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جلال المحروقى أستاذ بقسم الصيدلانيات - السيوتكس" بكلية الصيدلة بالجامعة، وذلك لتقديم شكوي ضده بالتحرش اللفظى بعدد من الطالبات داخل الكلية. واستقبل نصار الشكوى التي قدمها الطلاب ضد هذا الدكتور، موضحًا أنه تم إيقافه عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق.
ومن جانبة دشن عدد من طلاب كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، حملة لجمع توقيعات الطلاب لرفع شكوى لدكتور أيمن الخطيب لعميد الكلية ورئيس جامعة القاهرة، ضد أحد الأساتذة بدعوى مخالفة الآداب العامة وسوء معاملة الطلاب والتحرش اللفظى بالفتيات. ووصل عدد المشاركين في الحملة إلى 500 طالب، وقاموا بسرد الوقائع التي دفعتهم لجمع التوقيعات ضد الأستاذ المذكور.
حيث جاء نص الشكوى التي يتم جمع التوقيعات عليها بنية تقديمها لرئيس جامعة القاهرة كالتالى: "نتقدم نحن طلاب بكلية الصيدلة بشكوى ضد الدكتور "جلال المحروقى" الذى يقوم بتدريس مادة "الصيدلانيات - السيوتكس"، وذلك لانتهاكه قواعد الاحترام الأساسية التي هي مثابة عقد بين الأستاذ وطالب العلم وإخلاله بالآداب الجامعية المتعارف عليها فى مختلف المواضع، ونذكر هنا بعض من الأفعال التى نراها مخالفة للآداب، التي بدرت من الأستاذ على مدار هذا الفصل الدراسى والعام المنصرم وشهدنا عليها".
وذكرت الحملة عدة شكاوى منها "الاستهزاء بالطلاب والتجريح فيهم وسبهم وإهانتهم والتقليل منهم والبصق علي الطلبة في محاضرة للفرقة الثالثة يوم 8 نوفمبر 2015 ونعتهم ب"حمير ومعيز وأهلهم بيشحتوا عليهم"، و"تهديد عموم الطلاب بالرسوب الجماعي في مادته ودخوله اللجان في امتحان الفرقة الثالثة 2014 وتوجيه إهانات للطلبة منها قوله "أهو ده الامتحان اللي بيقلعوله بقي"، و"التحرش اللفظي بالطالبات" قائلا "رايحة فين يا جميل ويغمز للطالبة.. وهتندمي"، و"تعالي جنبي هنا أنا مدفي" على حد قولهم.
كذلك التمييز ضد الطالبات علي أساس المظهر والتعنت في تسيير الأمور العلمية عن طريق وقف بحث التخرج لطالبة منتقبة ورفض إمضائه لمدة سنتين قائلا "مليش أنا في شغل الإسلاميين ده واقلعي النقاب عشان تتجوزي"، ورفض التعاون مع الطالبات المنتقبات وعلي حد قولة "أنت مش موجودة.. مش شايف حد بيكلمني"، و"إهانة المعيدين والدكاترة الآخرين أمام الطلبة والتقليل من شأنهم وحديثه مع طلبة الفرقة الثالثة دفعة 2016 عن المعيدين ونعت أحدهم "اللي كان بيجيلي ببنطلون مقطع"، و"خلو محاضرته من الأدوات التعليمية واعتمادها في المقام الأول علي أسلوب السرد في مادة علمية تحتاج للمزيد من الوسائل.