أعلن الناطق الرسمي باسم اللاجئين السوريين، بالأردن أنمار الحمود،أن لاجئًا سوريًّا يدعى مصطفى علي قاسم (24 عامًا) توفي فجر اليوم "الأحد" متأثرا بإصابته بعد أن دخل إلى الأراضي الأردنية برفقة شابين سوريين آخرين. وقال أنمار الحمود- في تصريح صحفي اليوم-: إن (229) لاجئًا سوريًّا تمكنوا من دخول الأراضي الأردنية اثنين منهما نقلا إلى المستشفى بحالة خطرة جراء إصابتهما بشظايا وأعيرة نارية دون بيان مصدرها إضافة إلى الشاب السوري المتوفي. وأضاف الحمود أن الحالات السابقة والحالية وفق المعلومات الأولية تشير إلى أن وراء تلك الإصابات الجيش النظامي السوري، مشيرًا الى أنه في الآونة الأخيرة تم دخول سوريين إلى الحدود الأردنية الشمالية مصابين بطلقات نارية وشظايا. وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن أكثر من (24) شخصًا أصيبوا مساء أمس "السبت" بعد أن فتحت القوات السورية النار على مجموعة تتكون من حوالي (400) لاجئ كانوا يحاولون الفرار إلى الأردن. وتزايدت في الآونة الأخيرة أعداد السوريين المصابين أثناء محاولتهم الفرار من العنف في بلادهم إلى الأردن؛ حيث يتم علاجهم داخل المستشفيات الأردنية. وتشير السلطات الأردنية إلى وجود أكثر من (209) آلاف لاجئ سوري على أراضيها منذ اندلاع الأحداث في سوريا منتصف شهر مارس (2011) من بينهم (107) آلاف مسجلين أو في انتظار التسجيل لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين .