رفض قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة، طلب نيابة مصر القديمة، بإشراف رئيس النيابة، بعرض مندوب مبيعات متهم بالشروع في قتل عائلته على مصحة الأمراض النفسية، للكشف على مدى سلامة قواه العقلية، بعدما لاحظت حالة من الاضطراب النفسي أثناء اعترافاته. وقررت المحكمة تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتعود تفاصيل القضية إلى تلقّي قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من مستشفى قصر العيني، يفيد وصول انتصار حسن "ربة منزل" مصابة بعدة طعنات في الصدر والرأس والرقبة وفي حالةٍ خطرة، وزوجها "محمود.أ"، مصاب بطعنات في البطن والصدر والرقبة، ونجلته سارة "17 عامًا" مصابة بطعنات في اليدين والصدر من الجهة اليمنى. وانتقلت الأجهزة الأمنية، وبالفحص تبيَّن أن وراء ارتكاب الواقعة نجلهما مصطفى" 22 عامًا- مندوب مبيعات"، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه. وتحرر المحضر رقم 1488 لسنة 2015، وبالعرض على النيابة، اعترف المتهم أمام وليد زهري، وكيل النيابة أنه ارتكب الواقعة وكان يتمنى قتلهما بسبب سوء سلوك شقيقته وملابسها المثيرة. وأضاف أنه يوم الحادث نشبت مشادة كلامية مع شقيقته بسبب ملابسها المثيرة ورفضه خروجها بهذه الملابس، تطورت إلى تعديه عليها بالضرب، وعندما تدخل والداه لمنعه من ضرب شقيقته انقلبوا جميعًا، وسقطوا على الأرض نتيجة التدافع بينهما. وأشار المتهم إلى أنه استغل ذلك، وأمسك سكين المطبخ، ووجَّه لهم جميعًا على الأرض طعنات نافذة في أماكن قاتلة بسبب سوء معاملة والديه له منذ الصغر فأراد قتلهم جميعًا. ومن ناحيةٍ أخرى، نفى الأب واقعة شروع نجله في قتلهم، موضحًا أنه استثار غضبًا من الإهانة التي وُجِّهت له عندما كان يتعدّى بالضرب على شقيقته، وأراد الانتقام لرجولته.