دخل العاملون في قصر العيني الفرنساوي من أطباء وصيادلة وموظفين في إضراب جزئي مفتوح عن العمل ، مطالبين بضرورة زيادة المرتبات ، وتجديد البطاقات العلاجية للسماح لهم بالعلاج داخل المستشفى بعد قرار رئيس جامعة القاهرة بحرمانهم من العلاج به . وحاول مدير المستشفى الدكتور عمرو جاد إقناع العاملين المضربين عن العمل بفض الإضراب ، مؤكدا أنه سيقوم بتلبية رغباتهم بتجديد بطاقاتهم العلاجية وتعيينهم في أقرب وقت ممكن ، وهو ما قابله العاملون بالرفض . ووصفت حنان عبد العزيز ، أخصائية بالمستشفى ، كلام مدير المستشفى بأنه مجرد مسكنات ، موضحا أنه سيخرج على المعاش في شهر فبراير القادم . وأوضحت الدكتورة دينا عصام ، صيدلانية بالمستشفي ، أن إدارة المستشفى تدعى عدم وجود موارد مالية وأن المستشفى تخسر على الرغم أن هناك العديد من الأطباء يحصلون على آلاف الجنيهات ولا يوجد سرير واحد خال بالمستشفى . وقالت شيماء عامر ، سكرتيرة بالمستشفى : أعمل هنا منذ 9 سنوات وأتقاضى 900 جنيه راتب شهرى ولم يتم تعيينى حتى الآن . يذكر أن قصر العيني الفرنساوي يعمل به 600 موظف ما بين طبيب وإدارى وعامل .