سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السوبر المصرى بنكهة إماراتية للمرة الأولى.. يقام على واحد من أجمل استادات العالم.. حضور الجماهير بعد غياب طويل.. تنظيم إماراتى على أعلى مستوى.. مرتضى وطاهر «وجها لوجه» في مقصورة الاستاد للمرة الأولى
جماهير الكرة العربية بشكل عام والجماهير المصرية بشكل خاص على موعد في السادسة مساء غد الخميس مع كلاسيكو الكرة المصرية، والذي يعتبر الأشهر والأكثر شعبية في المنطقة العربية والأفريقية، حيث يلتقى الزمالك بطل الدوري والكأس في الموسم الماضى مع غريمه التقليدى النادي الأهلي وصيف مسابقة الدوري في لقاء السوبر المصرى والذي يفتتح به الموسم الكروى الجديد قبل انطلاق الدوري المحلى يوم 21 أكتوبر الجارى. السوبر بنكهة إماراتية مباراة السوبر التي تجمع قطبى الكرة المصرية الزمالك والأهلي غدًا، تقام لأول مرة خارج الأراضى المصرية وبالتحديد في دولة الإمارات الشقيقة، بناء على رغبة الشركة الراعية لاتحاد الكرة المصرى، وصاحبة الحقوق التجارية والتسويقية لمباراة السوبر، بعد أن حصلت على موافقة مجلس إدارة اتحاد الكرة والجهة الإدارية ممثلة في وزارة الرياضة وبالنسيق مع الاتحاد الإماراتى الذي وافق على استضافة المباراة على أراضيه بالرغم من حالة الاحتقان التي تمر بها العلاقة بين مسئولى وجماهير القطبين الكبيرين في الفترة الأخيرة. استاد هزاع العالمى اختارت اللجنة المنظمة لمباراة السوبر استاد هزاع بن زايد بنادي العين بمدينة "أبو ظبى" لاستضافة الكلاسيكو المصرى المرتقب، واستاد هزاع بن زايد هو واحد من أجمل استادات العالم تم افتتاحه في ال24 من يناير عام 2014 وحصل في نفس العام على جائزة أفضل استادات العالم، ويتسع ل25 ألف متفرج وتكلف بناؤه 145 مليون يورو أي ما يعادل مليارا و350 ألف جنيه مصرى تقريبًا، وهو لا شك سيساعد لاعبى القطبين على إخراج أفضل ما لديهم، ليستمتع عشاق الساحرة المستديرة بوجبة كروية كاملة الدسم. حضور الجماهير وتشهد مباراة السوبر بين القطبين على ملعب هزاع بن زايد، حضورا جماهيريا مكثفا من جانب الجالية المصرية والجاليات العربية المقيمة بدولة الإمارات، حيث شهدت منافذ توزيع تذاكر المباراة إقبالا شديدا من قبل جماهير القطبين في الإمارات، حتى أن تذاكر المباراة نفدت جميعها في اليوم الأول من طرحها بالأسواق على الرغم من ارتفاع أسعارها، ويعد الحضور الجماهيري للديربى المصرى غدًا أحد العوامل الأساسية التي تساعد على مشاهدة مباراة ممتعة، لا سيما أن المنافسات المحلية في مصر لا تشهد حضورا جماهيريا منذ عدة سنوات لدواع أمنية، ولا شك أن وجود الجماهير في ملعب المباراة غدًا سيحفز لاعبى الفريقين ويدفعهم لتقديم عرض قوى، لرغبة كل فريق في إسعاد جماهيره التي حضرت من أماكن بعيدة لمؤازرة فريقها. تنظيم رائع بذل مسئولو الاتحاد الإماراتى، بالتنسيق مع نظرائهم في الاتحاد المصرى ومسئولى الشركة الراعية لاتحاد الكرة جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية في الاستعداد لاستقبال مباراة الكلاسيكو المصرى التي تقام لأول مرة بالإمارات، ولم تترك اللجنة المنظمة للمباراة أي شيء في الجوانب التنظيمية للصدفة، وإنما حرصت اللجنة المشكلة من فريق عمل مصرى إماراتى على الاهتمام بكل صغيرة وكبيرة حتى يخرج الديربى المصرى بالإمارات كعرس كروى عربى يسعد به الجمهور العربى وليس المصرى فحسب، فالاستقبال بحفاوة بالغة سواء لبعثتى الأهلي أو الزمالك أو مسئولى اتحاد الكرة أو البعثة الإعلامية والإقامة في أفضل الفنادق والتنقلات في أفضل السيارات والحافلات للاعبى ومسئولى الفريقين، والتأمين على أعلى مستوى، أما التغطية الإعلامية للحدث فحدث ولا حرج، كل شيء محسوب ومعد بمنتهى الدقة والرقى. مرتضى وطاهر وجها لوجه تجمع مقصورة استاد هزاع بين زايد في مباراة الغد الثنائى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ومحمود طاهر رئيس النادي الأهلي لأول مرة يلتقى فيها الطرفان في مباراة تجمع الفريقين منذ تولى كل منهما رئاسة ناديه، وبعد الحرب الإعلامية الشرسة والتراشق المستمر بينهما عبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة، ووفقًا للتقارير الواردة من الإمارات فإن هناك محاولات من جانب شخصيات إماراتية ومصرية كبيرة لاستغلال فرصة تواجد الطرفين في الإمارات وعقد جلسة صلح بينهما على هامش السوبر المصرى وإنهاء الصدام القائم بينهما.