ناقشت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي فيديريكا موجيريني، مع مسئولين إيرانيين، الثلاثاء، سبل إنهاء الحرب في سوريا، ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي محادثات على أعلى مستوى منذ زيارة موجيريني لطهران في، يوليو، بعد التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى التقت وزيرة الخارجية الأوربية في بروكسل مع نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبداللهيان لثلاث ساعات اعقبتها مباحثات بين كبار المسؤولين. وافاد البيان الصادر عن الاتحاد الأوربي، أن الجانبين اتفقا على أن «مسارا سياسيا بمشاركة كافة الأطراف وحده كفيل بضمان استقرار الوضع في النزاع في سوريا ولهذا الغرض من المطلوب أن يبذل كل الفاعلين الإقليميين والدوليين جهدا مشتركا». وأضاف أنه تم كذلك إلقاء الضوء على "الوضع الإنساني الصعب" في النزاع الذي اوقع نحو 250 ألف قتيل وادى إلى نزوح 12 مليون شخص هم نصف سكان سوريا، حيث تدعم إيران الرئيس السوري بشار الاسد في مواجهة المقاتلين المدعومين من الغرب. وأكدت موجيريني، أنه لا ينبغي أن يكون للأسد دورا في مستقبل سوريا، ولكنهم دعوا إلى عملية انتقالية شاملة وصولا إلى تشكيل حكومة يمكن أن تضم ممثلين عن النظام. ولم يتطرق بيان الثلاثاء إلى الاتفاق النووي مع إيران ولكن موجيريني ارسلت تغريدة في وقت سابق قالت فيها «خبر سار من طهران اليوم: إنجاز العملية البرلمانية حول الاتفاق النووي، اقتراب من تبنيه رسميا»، بعد مصادقة مجلس الشورى على الاتفاق.