لم يستطع الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور السلفى الصمود فى وجه شيوخ الدعوة السلفية وخسر الرجل معركته من الجولة الأولى بعد أن تمت الاطاحة به خارج جدران ثانى أكبر حزب حصولا على عدد المقاعد البرلمانية فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة. كواليس الاطاحة بعبدالغفور تحمل العديد من الأسرار وتكشف مفاجآت خطيرة عن الطريقة التى تتم بها ادارة الحزب السلفى فخلال الأسبوعين الأسبوعين الأخيرين كثف الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية من اتصالاته بالهيئة العليا للحزب للاطاحة ب "عبدالفغور" واختيار خليفة له يسهل السيطرة عليه وتوجيهه الى حيث يريد شيوخ الدعوة وتم طرح اسم مصطفى خليفة القيادى البارز فى الحزب وأحد أعضاء الكتلة البرلمانية ووجد الاسم ترحيبا من الدكتور ياسر برهامى والدكتور محمد اسماعيل المقدم . وبدأت رحلة الاطاحة ب "عبدالغفور" من خلال تحريض عدد من القيادات العليا فى الحزب وعلى رأسهم يونس مخيون على السير قدما فى اجراء الانتخابات الداخلية بالمخالفة لقرار رئيس الحزب واشعال معركة كلامية بين عبدالغفور وجبهته مع أعضاء الهيئة العليا وهى المعركة التى انت بهزيمة رئيس الحزب بعد اجراء الانتخابات فى 19 محافظة وتأجيلها فى 5 محافظات.