نشرت جمهورية التشيك، فجر اليوم السبت، 650 جنديًا من قوات الجيش، على حدودها مع النمسا، في إطار تشديد المراقبة لمنع تدفق اللاجئين إليها. وتأهب جنود التشيك على الحدود، فضلًا عن تكثيف قوات الشرطة لمراقبة الحدود بشكل عشوائي، بدلًا من عددهم الحالي الذي يقدر ب200 عنصر أمن. وكانت وزارة الداخلية التشيكية أعلنت أن تشديد المراقبة يشمل 20 معبرًا حدوديًا بين البلدين «التشيكوالنمسا»، بدلأ من 14 معبرًا، وذلك للتحقق من المركبات، فضلًا عن توظيف مزيد من ضباط الشرطة. وكان وزير الداخلية التشيكي «ميلان شوفانيتش»، قال في تصريحات سابقة: «سنغلق الحدود مع النمسا نهاية الأسبوع بعد الانتخابات المحلية التي ستجرى في العاصمة النمساوية». وأضاف أن اللاجئين يحاولون الدخول إلى ألمانيا عن طريق التشيك، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لمنع ذلك، موضحا أنه في غضون 5 ساعات يمكن أن نرسل 500 شرطي و500 جندي إلى الحدود ونوقف القطارات.