قال محمود كبيش عميد كلية حقوق القاهرة السابق إن البرلمان المقبل لا يعطى الفرصة لأى نائب لتحقيق أي مصالح أو منافع شخصية. أوضح أن الحصانة البرلمانية للنائب لها ما يبررها حتى يستطيع أن يؤدى دوره الرقابى والتشريعى بشرط ألا يتم استغلالها بشكل شخصى. وأضاف خلال لقائه ببرنامج " الحياة اليوم " على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل أن منصب رئيس مجلس النواب المقبل يحتاج إلى شخصية تحظى بقبول ومصداقية من كل ممثلى الشعب والقوى السياسية. وأشار إلى أن الشخصية التي ستتولى رئاسة البرلمان يجب أن تكون لها مواصفات مثل المرونة والمصداقية مثل الرئيس السابق عدلي منصور أو المستشار أحمد الزند وعمرو موسى. وأكد أن الدكتور فتحى سرور أفضل من أدار جلسات مجلس الشعب بغض النظر عما يقال حوله، مضيفا أن الأغلبية العظمى من أعضاء البرلمان المقبل لن يكونوا من حزب بعينه أو كتلة سياسية معينة. وتابع أن اللائحة الداخلية للبرلمان تحتاج إلى تعديل لتواكب التطورات التي تشهدها الحياة السياسية، مضيفا أنه من حق البرلمان أن يعيد النظر في لائحته الداخلية. وأشار إلى أن الدستور حدد السلطة التي يسمح لها بإعادة النظر فيه أو تعديل بعض مواده، مضيفا أنه لا يمكن تعديل النصوص الخاصة بالحقوق والحريات في الدستور الحالى إلا بالزيادة وأيضا لا يمكن تعديل مدد رئيس الجمهورية.