تنقسم مشاكل اللثة، بحسب الخبراء، بشكل عام إلى قسمين، التهاب اللثة، وأمراض اللثة، ويعتمد العلاج على نوع المرض، فعلاج اللثة غير الجراحي، يشمل تنظيف الأسنان بشكل مستمر لإزالة البكتيريا، والجير المترسب على الأسنان، وإزالة البكتيريا، والجير أعلى وأسفل اللثة. أما علاج اللثة الجراحي، فيشمل:
أولًا، عملية تحريك اللثة: وتشمل هذه العملية قطع، وتحريك اللثة من مكانها لكشف جذور الأسنان بغرض تنظيفها، ومن ثم تعاد اللثة حول الأسنان بشكل محكم للتخلص من الجيوب الضارة.
ثانيًا، عملية زراعة العظم: غالبًا تدمر أمراض اللثة المزمنة العظم المحيط بالأسنان، والذي يعتبر الأساس الماسك للأسنان، وتعيد عملية زراعة العظم الأساس للأسنان، ويمكن استخدام مواد صناعية بديلة للعظم أو يمكن استخدام عظم طبيعي من مكان آخر في الجسم، وزراعته حول الأسنان.
ثالثًا، عملية زراعة أنسجة اللثة: تهدف هذه العملية إلى تقوية اللثة المريضة، وتعويض الأسنان عن انحسار اللثة، وتكوين الجيوب.
رابعًا، عملية تسوية العظم: عند تقدم مرض اللثة يبدأ العظم بالذوبان وبصورة عشوائية، ومن الممكن أن يسبب هذا الذوبان تكوين أطراف حادة أو تقعرات في العظم، فتقوم عملية تسوية العظم بإعادة تأهيل هذه الأماكن، وتقليل التقعرات والأطراف الحادة ما يصعب على البكتريا التجمع والتكاثر.
كما يمكن استخدام المضادات الحيوية وحدها أو بالاشتراك مع الجراحة للتقليل من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة.