تدرس روسيا إمكانية تسليم معدات تم تصنيعها من أجل سفن حربية فرنسية الصنع من طراز "ميسترال" إلى مصر في حالة شرائها السفينة الحربية،وفقا لوكالة"سبوتنيك" الروسية. وتبحث روسيا إمكانية تجهيز سفن روسية جديدة بمعدات روسية صُنعت من أجل حاملتي طائرات الهليكوبتر من طراز "ميسترال" اللتين تعاقدت روسيا على شرائهما من فرنسا، أو إمكانية تسليمها إلى من يشتري هاتين السفينتين. أعلن ذلك نائب وزير الدفاع الروسي. وأعلنت فرنسا أخيرا عن فسخ صفقة بيع "ميسترال" إلى روسيا لأسباب سياسية. وأبلغ يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع الروسي الصحفيين، اليوم الخميس، أن الخبراء الذين أرسلتهم روسيا إلى فرنسا بدءوا ينزعون المعدات الروسية من هاتين السفينتين. وأشار نائب وزير الدفاع الروسي إلى أن مصر تعتبر مشتريًا محتملا لسفينتي ميسترال. وأكد المتحدث الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن صفقة بيع فرنسا سفن "ميسترال" لمصر تأخذ المصالح الروسية بالاعتبار. وكشف مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية، أن مصر ستدفع 950 مليون يورو أي ما يعادل 1.06 مليار دولار، ثمنا لحاملتي الطائرات الهليكوبتر «ميسترال»، والتي اتفقت على شرائهما من فرنسا. وأوضح المصدر الذي رفض كشف هويته، ل«وكالة رويترز الإخبارية»، أن السفينتين اللتين ألغيت خطط بيعهما لروسيا في أغسطس الماضي، بسبب دور روسيا في أوكرانيا، قد يتم تسليمهما إلى القوات البحرية المصرية في مارس 2016، بعد تدريب أفراد مصريين على استخدامهما. وأعرب المصدر عن ارتياح حكومته لتسوية المسألة الروسية في أقل من ستة أسابيع، موضحًا أن الصفقة لا تشتمل نقل التكنولوجيا ولم يتخذ بعد قرار بشأن تسليح السفينتين. أكدت وكالة رويترز الإخبارية، أمس الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على بيع حاملتي طائرات فرنسيتين من طراز ميسترال بعد إلغاء صفقة كانت مزمعة بين فرنساوروسيا. وأعلن قصر الرئاسة الفرنسية الإيليزيه في بيان مختصر، أصدره على تويتر، أمس الأربعاء، نجاح صفقة حاملات المروحيات من طراز «ميسترال» بين باريس والقاهرة.