أكد خفر السواحل اليوناني -اليوم الأحد- وفاة 28 مهاجرا إثر غرق مركب كان يبحر من تركيا نحو جزيرة فرماكونيس اليونانية، وتم إنقاذ العشرات، وأثينا ترفض إنتقادات أوربية لإدارتها لأزمة اللاجئين. أعلن خفر السواحل اليوناني الأحد(13 سبتمبر 2015) وفاة 28 شخصا غرقا قبالة سواحل اليونان اثر غرق مركب كان يقل أكثر من مائة مهاجر، وغرق المركب قبالة شواطئ جزيرة فرماكونيس التي تبعد مسافة 15 كيلومترا عن تركيا، وبين القتلى طفل، وتمكن خفر السواحل من إنقاذ 68 راكبا بينما نجا 29 آخرون سبحوا حتى شاطىء الجزيرة الواقعة جنوب شرق بحر ايجه، بحسب المصدر. من جانب آخر، فشلت أعمال البحث التي اطلقت -أمس السبت- للعثور على خمسة أشخاص بينهم أربعة أطفال فقدوا قبالة جزيرة ساموس في شرق بحر ايجه. وبحسب الوكالة الدولية للهجرة فإن نحو 432761 لاجئا ومهاجرا قاموا بتلك الرحلة المضنية عبر البحر المتوسط إلى أوربا منذ بداية العام غرق منهم نحو 2748 شخصا، ونحو 310 آلاف منهم مروا عبر اليونان. وفي سياق متصل، رفضت اثينا الأحد الانتقادات حول الطريقة التي تدير بها البلاد أزمة الهجرة معتبرة اياها "غير مقبولة". وقالت فاسيليكي ثانو- رئيسة الوزراء بالوكالة أثناء زيارة إلى ميتيلين في جزيرة ليبسوس، الوجهة الأولى للقادمين الجدد: "أن اليونان تتقيد تماما بالاتفاقيات الأوربية والدولية من دون تجاهل البعد الإنساني". وكانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي تشهد بلادها تدفقا غير مسبوق للاجئين، دعت السبت اليونان إلى حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوربي بشكل افضل وطالبت بحوار مع تركيا التي يمر عبرها عدد من اللاجئين القادمين خصوصا من سوريا. وقالت ميركل: "على اليونان أيضا أن تتحمل مسؤولياتها في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوربي". م.س/ ح.ع.ح ( أ ف ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل