تقارير صحف عبرية: «عينات شلاين» أول سفيرة إسرائيلية في دولة عربية.. أمريكا تمول تطوير مروحية تستخدمها تل أبيب ل«التجسس النووي».. مسئول سعودي لقناة صهيونية: «نحتاج نتنياهو لأنه رجل قوي»

سلطت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء الضوء على العديد من القضايا من بينها الطالبة مريم ملاك، المعروفة إعلاميًا ب "طالبة الصفر"، تعيين أول سفيرة إسرائيلية في دولة عربية، وكذلك اجتياح عاصفة رملية لتل أبيب.
طالبة الصفر
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ملاك طالبة مسيحية متفوقة تحلم بدخول كلية الطب ولكنها حين ذهبت لمعرفة نتيجتها في الثانوية العامة فوجئت بأن نتيجتها صفر.
وحاولت الصحيفة أن تتناول القضية من الزاوية الطائفية بهدف تأجيج الفتنة الطائفية بمصر، متسائلة: هل الرسوب جاء بسبب ديانتها المسيحية؟، موضحة أن هناك من يرى أن رسوبها جاء على خلفية انتمائها إلى طائفة الأقباط المسيحيين، الذين عانوا على مر السنين من التمييز من جانب السلطات والأغلبية المسلمة في مصر، على حد زعم الصحيفة.
وأضافت أن عائلة ملاك ترى أن القضية هي مجرد واقعة فساد، واستبدال نتيجة طالب مكان آخر، منوهة إلى أنه دائما ما يرتبط اسم المنظومة التعليمية في مصر بالفساد والمخالفات وما شابه ذلك، وإنما قضية طالبة "الصفر" أشعلت أكبر دولة عربية لتخرجها من حلبة اللامبالاة بعد أن مست قلوب الكثير من الناس.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قضية ملاك أثارت الاضطرابات في مصر، لافتة إلى أن نتيجة ملاك تعد نادرة للغاية، وخاصة بالنسبة لطالبة مجتهدة مثلها، موضحة أن القضية أشعلت وسائل الإعلام الدولية والمحلية.
التجسس النووى
طورت قرية الأبحاث النووية الإسرائيلية في ديمونة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، طائرات صغيرة الحجم تستطيع جمع معلومات حول النشاطات النووية، حتى داخل مواقع طوبوغرافية معقدة، دون أن يتم اكتشافها.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن المروحية التي تم تطويرها في حجم كف اليد، ويتم تطويرها في ديمونة كوسيلة لقياس الإشعاع في المواقع المشعة، دون المخاطرة بالتعرض للإشعاع أو اكتشافها.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الطاقة الأمريكية هي المسئولة عن تمويل عملية التطوير، مشيرة إلى أنه يمكن لهذه الطائرة أن تحلق بسرعة تصل إلى 55 كيلو مترا في الساعة، وطوال 20 دقيقة، وهي مزودة بثلاثة أذرع محركة ويمكنها حمل آليات قياس بوزن 300 جرام.
وأوضح الخبراء في المفاعل النووي في ديمونة أن هذه الطائرات تهدف إلى فحص مناطق مشعة وتعقب تسرب الإشعاعات، لكنه ليس من المستبعد أنه يمكن استخدامها لنشاطات تجسس في المواقع المشبوهة بنشاط نووي.
سفيرة إسرائيلية
قدمت عينات شلاين، سفيرة إسرائيل الجديدة في الأردن، أوراق اعتمادها أمس للعاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، في المراسم التي أُقيمت في القصر الملكي في العاصمة عمّان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن شلاين، تعد أول امرأة تشغل منصب سفير إسرائيل في دولة عربية.
وأشارت إلى أن شلاين قدمت أوراق اعتمادها للعاهل الأردني، إضافة إلى سبعة سفراء آخرين جُدد، من أنحاء العالم، الذين سيبدأون عملهم في الأردن: من المكسيك، البرازيل، الإمارات العربية المُتحدة، سويسرا، بلجيكا، إيطاليا وألمانيا.
استقبل الحرس الملكي الأردني السفراء الجدد على أنغام الأناشيد الوطنية الخاصة بتلك الدول بما في ذلك النشيد الوطني لإسرائيل "هتكفا".
وتشكل شلاين جزءا من "ثورة النساء" في وزارة الخارجية الإسرائيلية التي أعلن عنها وزير الخارجية السابق، أفيجدور ليبرمان.
نحتاج نتنياهو
قال أنور العشقي، الجنرال السعودي السابق: إن «إيران تسعى إلى محاولة إعادة مجدها السابق من خلال المناورات التي تقوم بها من أجل زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهذا ما فعلته في العراق المجاور لها، واليوم نحصد ما زرعته هناك».
وأكد الجنرال السعودي السابق، في حواره مع قناة «i24 نيوز» الإسرائيلية: أن «إيران تفكر في إعادة بناء الإمبراطورية الفارسية من خلال التوسع للخارج إلى العراق وسوريا وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط، وهي النقطة التي ستنطلق منها إلى أوربا ومصر»، ووصف ذلك بأنه «مجرد حلم».
وأشار العشقي الذي يعتبر من أقرب مستشاري الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى أن: «الأساليب التي يتبعها الإيرانيون لتحقيق هذه الأهداف تزعزع استقرار المنطقة، لكنهم لن يستطيعوا إعادة السيطرة على كل الخراب والدمار الذي أعاثوه في كل من العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول».
وحول موقفه بما يتعلق بالجمود في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك مبادرة السلام 2002 التي طرحتها المملكة العربية السعودية قال العشقي: «مبادرة السلام العربية فشلت لأنهم لم يقدموا أي خطة من أجل تنفيذها، نحن نحتاج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لأنه رجل قوي، وهو رجل منطقي كما وأنه واقعي ومنطقي، نحن بحاجة منه بأن يوافق ويعلن قبول اقتراح مبادرة السلام».
عاصفة رملية
دعت دولة الاحتلال مواطنيها إلى البقاء في منازلهم اليوم الثلاثاء، تجنبًا لعاصفة رملية تجتاح إسرائيل، خاصة أولئك الذين يعانون مشاكل في الجهاز التنفسي وكبار السن والأطفال والنساء الحوامل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إسرائيل تعتاد وصول العواصف الرملية في فصل الربيع، والتي تأتي من مصر وليبيا، ولكن الضباب الذي حل بالبلاد اليوم الثلاثاء، جاء في فصل غير متوقع.
ووصلت العاصفة الحالية إلى إسرائيل عن طريق العراق وسوريا، ومن المتوقع أن تستمر في السماء الإسرائيلية خلال اليوم، وربما حتى صباح الأربعاء، بحسب خبراء الأرصاد الجوية.
وأصدرت وزارة حماية البيئة تحذيرا جاء فيه أن العاصفة تشكل خطرا حقيقيا على صحة الإسرائيليين، وطلبت من المدارس إبقاء الأولاد داخل الصفوف خلال اليوم.
اختطاف إسرائيلى
أعلنت دولة الاحتلال عن اختفاء مواطن إسرائيلى من أصل يمنى وسط مخاوف من اعتقاله على يد تنظيم "داعش" الإرهابى.
وذكرت تقارير إسرائيلية صادرة بدولة الاحتلال أن السلطات سمحت بالنشر اليوم في قضية الإسرائيلى الذي لم تذكر اسمه موضحة أنه اختفى منذ ثلاثة شهور.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الإسرائيلى اختفى في العاصمة الأردنية عمان أثناء محاولته العبور إلى دولة إسلامية.
وأضافت أنه يبلغ من العمر 64 عاما، من سكان مدينة عسقلان، غادر الكيان الإسرائيلي إلى اليمن قبل 3 أشهر، واختفت آثاره منذ ذلك الحين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية، لم يكشف هويتها قولها: "تخشى عائلته من أن يكون قد تم اختطافه من قبل تنظيم داعش".
ووصل حسب الصحيفة إلى إسرائيل قبل 20 عاما من اليمن وسبق وزار اليمن التي ولد فيها، أكثر من 4 مرات بجواز سفر أجنبي، وكانت آخر زيارة له عام 2013 وجرى اعتقاله هناك واستطاع الهرب بعد 3 شهور والعودة إلى إسرائيل.
وتتواصل عائلته مع الخارجية الإسرائيلية لمعرفة مصيره ولكنها تتلقى نفس الاجابة التي تفيد بعدم معرفة الخارجية شيئا عن الإسرائيلي، في حين سبق وحذرته عام 2013 من محاولة العودة إلى اليمن مجددا، ولمحت الخارجية بأن الإسرائيلي متورط في قضايا جنائية في اليمن.
صفقة الغاز
وافق الكنيست الإسرائيلى على اتفاق الغاز الذي أبرمته حكومة بنيامين نتانياهو لاستخراج الغاز قبالة سواحل المتوسط.
وذكرت تقارير إسرائيلية أنه حصل على تأييد مبدئي في الكنيست بأغلبية 59 صوتا مقابل 51، موضحة أن ذلك ليس كافيا لدخول الاتفاق حيز التنفيذ وتذليل العقبات التي تحول إقراره منذ أشهر.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أنه لكي يصبح الاتفاق نافذا يجب أن تنقل صلاحيات وزير الاقتصاد أرييه درعي في هذا الملف إلى الحكومة مجتمعة، وهذه الخطوة الاجرائية تحتاج بدورها إلى مصادقة الكنيست عليها، الأمر الذي كان حتى مساء أمس لا يزال متعذرا بسبب عدم توفر غالبية برلمانية مؤيدة له.
يشار إلى أنه لا بد لأي اتفاق مماثل أن يوافق عليه رئيس هيئة ضمان حرية المنافسة، وكان رئيس الهيئة ديفيد جيلو رفض في ديسمبر الماضى اتفاقا أوليا بشأن استثمار الغاز لأنه رأى فيه انتهاكا لقوانين مكافحة الاحتكار.
ودفع جيلو في نهاية مايو الماضى إلى تقديم استقالته من دون أن يتم تعيين بديل له حتى اليوم.
ويعول نتنياهو على وزير الاقتصاد أرييه درعي لتجاوز مسألة ضرورة الحصول على موافقة رئيس هيئة ضمان حرية المنافسة، إذا أن لوزير الاقتصاد صلاحية تجاوز رئيس الهيئة في الملفات التي تتعلق بالأمن القومي.