دعا البابا فرنسيس كل رعية في أوربا إلى استضافة عائلة من اللاجئين السوريين، واستقبلت ألمانياوالنمسا آلاف المهاجرين الذين تمكنوا من عبور الحدود بعد أن خففت المجر من القيود على السفر. وتدفق خلال الليل على النمسا آلاف من المهاجرين واللاجئين جاءوا سيرا على الأقدام وعلى متن قطارات وحافلات أقلتهم إلى منطقة الحدود بين النمسا والمجر، حيث استقبلهم متطوعون ثم توجه بعضهم إلى العاصمة فيينا والبعض الآخر اتجه إلى ميونخ جنوبي ألمانيا. وجاءت أزمة اللاجئين لتلقي الضوء على تخبط الاتحاد الأوربي في التعامل مع تزايد أعداد طالبي اللجوء السياسي.