أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اليمنية الدكتور على البكالي، أن حادثة الصافر في محافظة مأرب والتي استشهد فيها 45 إماراتيًا، وخمسة بحرينيين، و32 يمنيًا، و10 سعوديين، حصلت نتيجة خيانة عسكرية في محافظة شبوة من قبل أفراد وضباط استلموا المحافظة كانوا قد أعلنوا ولائهم للشرعية ولكنهم لا زالوا يدينون بالولاء للحوثيين وصالح. وأوضح البكالي في تصريحات لصحيفة «الرياض» السعودية، أنه كان هناك خطأ في تقدير الموقف بالنسبة لتحرير شبوة، التي اتضح أن الصاروخ انطلق منها وليس من محافظة مأرب، حيث سلمت بخديعة لجنود وضباط تابعين للمخلوع والحوثي وفي ظاهر الأمر أنها تحررت وهي لم تتحرر حتى اللحظة. وقال الدكتور على البكالي: «لا يمكن الثقة إلا بالجيش الجديد الذي يعاد تشكيله، وبالنسبة للجيش السابق حتى وإن أعلن ولائه للشرعية يجب أن يعاد تشكيله كاملًا وكذلك قيادته وألا تقبل تلك الوحدات على ما هي عليه دون تغيير في ضباطها وقيادتها، فقيادة الجيش مطالبة الآن في إعادة النظر في آلية ومنهجية بناء الجيش الجديد وكذلك الجيش القديم سواء تلك التي أعلنت ولائها للشرعية أو التي لا زالت مع الانقلابيين». وحول الدور الذي تعمل عليه وزارة الدفاع اليمنية أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة أن قوات التحالف تعمل على تسريع العمل العسكري في جبهات مأرب بشكل مستمر.