قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت: إن مسلحين دروزا قتلوا ستة من أفراد قوات الأمن التابعة للحكومة السورية في جنوب البلاد، بعد تفجير سيارتين ملغومتين الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل العشرات وتنظيم احتجاجات غاضبة. وأضاف المرصد ل"رويترز"، أن الانفجارين اللذين وقعا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وأعمال العنف التي تلتهما، أسفرت عن مقتل 37 شخصا على الأقل في المجمل بمدينة السويداء، معقل الأقلية الدرزية في سوريا وحولها. وقال المرصد: إن أحد التفجيرين أسفر عن مقتل القيادي الدرزي الشيخ وحيد البلعوس، الذي كان مناهضا للنظام السوري. اشتباكات بين داعش ومقاتلين من المعارضة من ناحية أخرى، أشار المرصد اليوم السبت، إلى أن 47 مقاتلا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ومقاتلين من المعارضة السورية المسلحة، في منطقة تعتزم الولاياتالمتحدةوتركيا فتح جبهة جديدة فيها ضد التنظيم المتطرف. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا، أن القتال تجدد أمس الجمعة حول مدينة مارع الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة على بعد 20 كيلومترا من الحدود التركية، وتقع مارع في "منطقة آمنة"، قالت تركيا الشهر الماضي، إنها ستقيمها في شمال سوريا للمساعدة على إبقاء مقاتلي تنظيم "داعش" بعيدا. ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية، على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، عن "مصدر رفيع المستوى" لم تذكر اسمه، قوله: إن فرنسا تدرس توجيه ضربات جوية لتنظيم "داعش" في سوريا، وتنضم إلى التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. ورفض مسئولون حكوميون، التعليق على القرار، وقالوا إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، سيعبر عن وجهة نظره إزاء الأمر في مؤتمر صحفي بعد غد الإثنين. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل