أعلن الادعاء الألماني، أنه ينظر إمكانية تولي التحقيقات الجارية بخصوص أعمال شغب يمينية قبالة مركز لإيواء اللاجئين في هايدنهاو (سكسونيا السفلى)، فيما عززت السلطات تواجدها الأمني؛ تحسبا لصدامات جديدة بين يمنيين ورجال الأمن. أعلن الادعاء العام الألماني، أنه يدرس إمكانية تولي التحقيق في أعمال الشغب اليمينية قبالة مسكن للاجئين في مدينة هايدناو شرقي ألمانيا. وأوضح متحدث باسم الادعاء العام الألماني، في مدينة كارلسروه اليوم السبت (29 أغسطس/آب 2015)، أن معايير هذه التحقيقات يمكن أن تكون مختلفة تماما دون أن يذكر أمثلة محددة. وتأتي هذه التصريحات تأكيدا لصحة تقرير أوردته مجلة "دير شبيجل"، وأضاف المتحدث أنه من غير المحدد بعد موعد بت الادعاء العام في إجراء هذه التحقيقات. تجدر الإشارة، إلى أن أكثر من 30 شرطيا أصيبوا في أعمال شغب، قام بها متطرفون يمينيون في مدينة هايدناو شرقي ألمانيا؛ احتجاجا على إسكان طالبي لجوء في دار في المدينة القريبة من دريسدن. وأكد المتحدث، أنه تمّ وضع مستويين من إجراءات الرصد لهذه الحوادث، الأول يتعلق برصد كل هجمات الحرائق على مساكن اللاجئين في ألمانيا، والثاني يتعلق بجرائم العنف الموجهة للاجئين بدوافع يمينية. تأهب أمني وعززت السلطات من إجراءاتها الأمنية في ولاية ساكسونيا؛ خوفا من تجدد المواجهات مع اليمين المتطرف المعارض للهجرة خلال نهاية الأسبوع، فيما قرر القضاء إعادة العمل بقرار منع التظاهر خلال نهاية الأسبوع في مدينة هايديناو التي شهدت الاشتباكات. وباتت ألمانيا تتوقع تلقى 800 ألف طلب لجوء، أي أربعة أضعاف العدد المسجل العام الماضي، الوجهة الأولى للمهاجرين في أوربا التي تشهد أضخم تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وترافق ذلك مع زيادة الأحداث العنصرية، على خلفية رفض استقبال المهاجرين، وأعلنت وزارة الداخلية للحكومة الألمانية، نشر تعزيزات في المنطقة خلال نهاية الأسبوع دون تقديم أرقام. وشب حريق متعمد في مدرسة سابقة في سالزيمندورف (ساكسونيا السفلى)، كان من المقرر أن يستقبل لاجئين، دون وقوع إصابات. وبعد حريق آخر دمر بالكامل ليل الإثنين الثلاثاء، قاعة رياضية في نوين (براندبورج، شرق)، كان يفترض أن تستقبل لاجئين أيضا، أعلنت الشرطة عن مكافأة قدرها 20 ألف يورو لمن يقدم معلومات عن الفاعلين. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل