ضابط في «الخلايا النوعية»: داهمنا فيلا مخصصة لتصنيع المتفجرات

تستمع محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال الشهود في محاكمة 45 متهمًا بالانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون تهدف إلى قلب نظام الحكم بالقوة والاعتداء على مؤسسات الدولة وتأسيس شبكة تضم مجموعة من اللجان النوعية على مستوى الجمهورية للقيام بأعمال شغب وعنف.
واستمعت المحكمة إلى الشاهد الضابط بأمن الدولة محمد أحمد بسيونى وشهد بأنه كلف من الإدارة بناءً على اذن النيابة العامة بضبط المتهم محمد يسرى محمد مصطفى وتم ضبطه، ومكلف بتفتيش مخزن المتهم محمد عبد الفتاح عطية وهو عبارة عن مخزن بدور أرضى بشارع المدينة المنورة وعثر على مضبوطات لا يتذكرها وكان ذلك في أغسطس من العام الماضى وكان برفقته قوة أمنية وهى موجودة بأقواله بتحقيقات النيابة.
واستمعت إلى الشاهد رقم 54 الضابط محمد عثمان عبد العليم، ضابط بالأمن الوطنى، وشهد بأنه كلف بضبط المتهم محمد علاء سلمى ومازن عصران ومحمد محمود سالم أبو العلا وتفتيش فيلا تسمى محسن بالدخلية، وكان ذلك بناءً على إذن صادر عن النيابة العامة، وأنه قام بالضبط على المتهمين الأول والثانى في وقت واحد لأنهم كانوا في صحبة بعضهم ولم يجد بحوزتهم أي مضبوطات، وأنه قام بضبط المتهم الثالث ولا يتذكر عما إذا كان قد ضبط معه أي مضبوطات من عدمه، وأنه قام بتفتيش فيلا محسن بالدخيلة وتم العثور على مضبوطات لا يتذكرها وكان ذلك بناءً وكانت تستخدم تلك الفيلا في تصنيع الأسلحة والمتفجرات، وعندما قام بمداهمتها لم يجد أي أشخاص أثناء عملية التفتيش.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار ناجي شحاتة وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الشربيني وبسكرتارية أحمد صبحي عباس.
وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين تهمة قتل مواطن باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش وحيازة سيارات بلوحات معدنية مصطنعة، وإحراق موقف سيارات إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية مما أسفر عن احتراق 3 سيارات، وأسندت إليهم كذلك تهمة اقتحام محطة وقود إمارات مصر وهددوا العاملين بها باستخدام الأسلحة النارية واحتجزوهم في محل بالبنزينة، وقاموا بحرقها بحرقها بعد فتح مسدسات البنزين لتفرغ محتوى التانكات ومن ثم إشعال النار فيها، وأيضًا قام المتهمون بحرق السيارات المتوقفة بمحيط قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية.
وأسفر الحريق عن احتراق 2 سيارة شرطة، و2 سيارة متحفظ عليها بالقسم، وقام المتهمون أيضًا بتفجير برجي كهرباء، أحدهما بالشيخ زايد، والآخر بمنطقة برك الخيام بكرداسة، وكذلك إشعال عدد من محولات الكهرباء بعدة أماكن.