أكدت الجبهة الوسطية، أنها منذ تأسيسها الذي قارب على العامين، وضعت على عاتقها مواجهة الإرهاب فكريًا، بالتوازي مع جهود الدولة ومؤسساتها الأمنية في حربها على الإرهاب، ليكون رأسي الحربة في مواجهته أمنيًا وفكريًا. وقال الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، والخبير في الحركات الإسلامية والجهادية في بيان له: إن الحل الفكري لا يقل أهمية عن الحل الأمني، ورغم ما يتعرض له القائمون على الحل الأمني من مخاطر جسيمة، فإنه يتوازى معه الحل الفكري والعقائدي في القضاء على الإرهاب من منابعه، قبل أن يتحول إلى عمليات فعلية على الأرض. وأضاف «القاسمي»، أنه «سبق التوصل لمفاهيم قضايا، وأفكار التنظيمات الإرهابية، وتفنيد مقولاتهم الجهادية، وكيفية التعامل معها، حماية لأبناء مصر من الوقوع في براثن الإرهاب، فكان شاغلنا هو إيجاد خطاب ديني وسطي يثق فيه الشباب ويرد ويفند على المقولات الجهادية المنتشرة في الفضاء الإلكتروني، حماية لهم وتأكيدًا منا على أهمية استقرار البلاد».