أكد اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير العسكرى، أن المخاوف من العثور على ملابس عسكرية ترجع إلى احتمالية حدوث سيناريوهات تهدد الأمن القومى للبلاد. مشيرا إلى أن هناك سيناريو يشير إلى دخول مصر عناصر من حركة حماس وارتدائها الزى العسكرى للقوات المسلحة المصرية؛ بهدف حماية بعض مقرات الإخوان المسلمين لحزب الحرية والعدالة، فضلا عن اندماجهم فى مناطق التجمعات السكنية من مدن القناة السويس وبورسعيد والإسماعيلية وميدان الثورة واختلاطهم بالمواطنين على أن القوات المسلحة والشرطة تؤيد حكم الإخوان المسلمين فى إدارتها لشئون البلاد . وقال: إن هناك سيناريو آخر يشير إلى نزوح أعضاء بحماس من غزة إلى سيناء، واحتلالها كما يريدون، أما السيناريو الأخطر هو أن يكون هؤلاء عملاء فى قطاع غزة لإسرائيل لخلق قلاقل داخل القوات المسلحة فى منطقة العريش ورفح وخاصة على الحدود بين البلدين. وطالب "أبو هشيمة" الشعب الفلسطينى أن يكسب تعاطف الشعب المصرى معه حيال قضيته التى يقف بجواره فيها، مشددا على أن القوات المسلحة تعى كل ما يحاك ضد البلاد.