مصدر أمنى: لم ترد معلومات مؤكدة حول مقتل المهندس الكرواتي المختطف

يجرى فريق أمني على أعلى مستوى بوزارة الداخلية، تحقيقات موسعة عقب إعلان تنظيم «داعش » الإرهابى تنفيذ حكم الإعدام بالمهندس الكرواتى المختطف،بعد رفض الأجهزة الأمنية الإفراج عن فتيات محبوسات من تنظيم الإرهابية، للوقوف على ملابسات الواقعة، وصحة الفيديو المتداول.
وكشفت التحريات أن مختطفي المهندس كانوا في منطقة تقطع بالقرب من الحدود «الليبية -المصرية» والتي تتبع نطاق محافظة الوادى الجديد، حسبما أفاد مصدر أمني.
وأضافت التحريات أن عمليات تمشيط جرت في عدد من المناطق الجبلية التي يشتبه اختباء العناصر الإرهابية بها، وألقى القبض على اثنين من العناصر التكفيرية، وجار استجوابهما للكشف عما إذا كانوا متورطين في اختطاف المهندس الكرواتى من عدمه.
وكشفت التحريات أن قطاع التوثيق والمعلومات تمكن من التوصل إلى مكان رفع فيديو التهديد بذبح المهندس، وبمداهمة المنطقة لم يتم العثور على أي شخص هناك.
وأكد المصدر الأمني أنه لم ترد معلومات حتى الآن مؤكدة حول ما تم تداوله بشأن مقتل المهندس الكرواتى.
يذكر أن أجهزة الأمن بالجيزة، مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام كثفت جهودها لكشف غموض اختطاف كرواتي الجنسية بمنطقة أكتوبر، واختطف مسلحون الضحية، أثناء توجهه إلى عمله بإحدى شركات البترول بمنطقة الواحات.
ودلت التحريات الأولية أن 3 مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي، استوقفوا سيارة المجني عليه «توماس»، وانزلوا السائق، واستولوا على السيارة تحت تهديد الأسلحة ومعهم المجني عليه على طريق الواحات، وعثرت أجهزة الأمن على السيارة وبها كافة متعلقات المجني عليه، على بعد 2 كيلو متر من مسرح تنفيذ الواقعة، وفؤجى رواد التواصل الاجتماعى بإعلان تنظيم داعش بإعدام الرهينة لعدم الاستجابة لمطالبهم.