قال المحلل الأمريكي مايكل معلوف، المسئول السابق في البنتاجون، إن الولاياتالمتحدة وتركيا خططا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بذريعة محاربة الإرهاب، وهي حيلة استخدمتها أنقرةوواشنطن للتخلص من الأسد. وأشار موقع قناة «برس تي في» الإيرانية إلى أن معلوف أكد أن أنقرةوواشنطن استخدما الغارات الجوية التي تلاحق تنظيم داعش والأكراد كذريعة للإطاحة بالنظام السوري. ولفت معلوف إلى أن بعثة الولاياتالمتحدة لدى حلف الشمال الأطلسي أعلنت عن هبوط 6 قوات جوية في قاعدة أنجرليك الجوية التركية بعد الاتفاق الأخير بين واشنطنوأنقرة، وفي السبوع الماضي كانت أنقرة أعلنت أنها لن تسمح لواشنطن استخدام قوعدها الجوية لإطلاق هجمات ضد داعش، ويعكس ذلك مكر الولاياتالمتحدة وتركيا في التعامل مع سوريا. وأضاف معلوف أن التقارير الاستخباراتية تثبت أن الولاياتالمتحدة وتركيا أقاما علاقات مع الجهاديين والمقاتلين ضد الأسد. وأوضح معلوف أن هذا النهج تم تجربته واختباره من قبل الولاياتالمتحدة من قبل وأسفر عنه نتائج رهيبة، والحقيقة هذا هو النهج الذي اتخذناه من قبل عندما خلقنا مجاهدين في أفغانستان، وتسبب في خلق هذا الوحش الذي هو الآن خارج السيطرة.