بعد أربع سنوات من إغلاق معسكر الشباب التابع لحزب العمال النرويجي، على جزيرة أوتويا، إثر هجوم دموي شنه متطرف يميني حيث قتل العشرات، أعيد فتح المعسكر بمشاركة المئات من الشباب. اجتمع عدد قياسي من المشاركين، بلغ ألف شخص، اليوم الجمعة (07 آب/ أغسطس) في معسكر الشباب التابع لحزب العمال النرويجي على جزيرة أوتويا؛ حيث قتل يميني متطرف 69 شخصا قبل أربع سنوات. وهذا هو أول مخيم للشباب يتم تنظيمه على جزيرة أوتويا منذ تموز / يوليو 2011، بعدما شن أندرس بيرينج بريفيك، اليميني المتطرف المعارض للتعدد الثقافي في النرويج، هجومه الدموي. وقبل الهجوم على جزيرة أوتويا، وضع بريفيك قنبلة قوية خارج مجمع المباني الحكومية في أوسلو، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. ويقضي بريفيك حاليا حكما بالسجن لمدة 21 عاما. وقال قائد الشرطة المحلية كييل ماجني تفينجي، للصحفيين: إنه تم نشر عناصر من الشرطة في الجزيرة والأراضي المطلة عليها، كما تم تسيير قوارب قبالة سواحلها لضمان شعور المشاركين بالأمن. وتم تجديد العديد من المباني التي تضررت من الهجوم في جزيرة أوتويا، وهناك مبنى جديد يضم الآن المطبخ وقاعة الطعام وغرف الاجتماعات. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل