قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الأحد، أثناء كلمة له أمام نحو خمسة آلاف شخص في نيروبي، إن كينيا أعطت لحياته معنى جديدًا. وقال أوباما عن أول زيارة له لقرية كوجيلو، مسقط رأس والده الراحل بالقرب من بحيرة فيكتوريا منذ نحو 30 عاما: "تعلمت شيئًا ما عن حياتي لم يكن لي أبدا أن أتعلمه من الكتب". وتحدث الرئيس بحرارة عن علاقته الشخصية مع مسقط رأس والده الذي كان يعرفه بالكاد كطفل بعدما انفصل والداه بينما كان في سن الثانية. وأضاف "أنا أمريكي، وقد انفصلت حقا عن نصف تراثي"، مشيرًا إلى أسرته الكينية التي التقى بها فقط عندما كان طالبا أثناء زيارة قام بها لكينيا بينما كان مرتديًا الجينز ومعه حقيبة محمولة على ظهره. وأضاف "كانت تلك هي المرة الأولى التي كان لاسمي فيها معنى". ونام أوباما على أريكة في شقة صغيرة بنيروبي لأخته غير الشقيقة أوما أوباما التي قدمت الرئيس للأسرة بأنه "أخي وأخيكم وابنكم".